إيلاف من بيروت: كشفت الفنانة الكويتية هدى حسين عبر دردشة مباشرة مع معجبيها، عن تلقيها عرضًا من مؤلفة سعودية لتجسيد شخصية خاطفة الدمام، التي أثارت قضيتها الرأي العام السعودي والخليجي منذ أشهرٍ، في مشروع فني خليجي.

وأشارت هدى إلى أن العمل في مرحلة الكتابة، مضيفةً أنها ستقوم بقراءة النص، والاطلاع على الخطوط التمثيلية لقضية "الخاطفة"، وأنها ستدرس الشخصية بشكلٍ أفضل لتعرف كيف ستتعامل معها.

يذكر أن الفنانة الكويتية هدى حسين كانت تصدرت الترند السعودي في وقت سابق، وذلك بعد مطالبات كبيرة واقتراحات بأن تلعب دور "خاطفة الدمام" في مسلسل يطغى عليه الرعب والإثارة.

وشارك المغردون الفنانة هدى الكثير من المقترحات والرؤى، مؤكدين أنها الوحيدة القادرة على تقمص الشخصية بحذافيرها، وأن المسلسل سوف يحظى بمتابعة واسعة خصوصا من قبل المشاهدين السعوديين.

والمعروف عن هدى حسين شغفها بالأفكار الجديدة والأعمال المختلفة والتجارب المتميزة التي لا حدود لها، وتلك حقيقة لا يختلف حولها اثنان من متابعي النجمة الكويتية التي اعتادت أن تفاجئ جمهورها كل عام بقالب درامي مغاير عما قدمته سابقا.

من هي خاطفة الدمام؟
خاطفه الدمام مريم، هي امرأة سعودية تعيش في مدينة الدمام، من مواليد 1960، من أب سعودي وأم سعودية، ومتزوجة ولها بنت وولد.

تعيش مريم في مدينة الدمام، وتخفي اسمها الحقيقي، وتعرف في منطقتها باسم فاطمة الحساوية.

بدأت أول عملية خطف في عام 1993 من مستشفى القطيف المركزي، حيث خطفت الطفل نايف محمد القرادي، وسجلت اسمه في السجل المدني باسم زوجها الأول، وبعد أن طلقها تزوجت من رجل آخر.

بعد مدة اختطفت مريم محمد العماري وموسى الخنيزي، وفي عام 2020 أرادت تسجيل محمد وموسى تحت اسم زوجها الثاني، ولكنه رفض طلبها وتجاهلها، وقررت أن تسجلهما على أنهما لقيطان، ولكن الأجهزة المختصة شكت في أمرها وأوقفتها حتى التحقق من الطفلين.

وبعد فحص حمض DNA تبين بأن الحمض مختلف، لتخضع للتحقيق فاعترفت بأنها اختطفتهما.

على إثر هذه القضية شكت الأجهزة المختصة في أمرها، وجرى إحضار باقي أفراد عائلتها للتحقيق في أمرهم.

وبعد الفحص تبين أن لها ولداً وبنتاً فقط، والابن الثالث ليس ابنها بعد الفحص، وأنه مختطف منذ نحو 27 سنة وهو ابن محمد القرادي.

واعترفت الخاطفة أنها تكره البنات، وكانت تخطف الأولاد بعكس الفتيات؛ لأنهم سيصبحون رجال أسرة في المستقبل، وسيعودون عليها بالرزق والخير.

وفي 17 أبريل الماضي، وجهت النيابة العامة السعودية تهمة الخطف العمد إلى 4 سعوديين ويمني.

وطالبت بإعدام ثلاثة منهم، وبينهم الخاطفة مريم، بجانب عقوبات تعزيرية على اثنين آخرين، كانا شاهدي زور على تسجيل أحد الأطفال المختطفين باسم زوج الخاطفة الثاني الذي يواجه بدوره حكم الإعدام.

وطالبت النيابة بتطبيق حد الحرابة على المتهمين الأول والثاني والثالث، واتهمت الموقوف اليمني بالمشاركة في عمليات خطف الأطفال والتستر على عمليات أخرى.