طلال سلامة من روما: سيستبدل الضوء فرشاة الأسنان، مستقبلا، في المعركة المستمرة ضد تسوّس الأسنان ومرض اللثة. وتشير آخر المستجدات من العلماء في معهد (فورسيث)، في بوسطن، الى اختبار أداة جديدة محمولة يدويا، تقتل فقط البكتيريا "السيئة"، وتكفي فقط دقيقتان من الإضاءة الفموية، كل يوم بواسطة تلك الأداة، لمعالجة مرض اللثة والسيطرة عليه والوقاية منه. وأثبت الضوء الأزرق، المنبعث من الأداة الجديدة، فعالية أكثر في استئصال البكتيريا الضارة مقارنة مع غسل الفم بالمطهّر. ولا يشعر المريض بأي أوجاع لدى تسليط الضوء الأزرق على جيب الأسنان، أو المنطقة الموجودة بين الأسنان واللثة حيث تستوطن صفرة الأسنان. ويعتقد الخبراء أن الأداة ستكون مفيدة جداً إلى أولئك الذين لا يحبذون استعمال فرشاة الأسنان.
ويترك ضوء الأداة البكتيريا "الجيدة" سليمة، إنما يقتل نوعين أساسيين من البكتيريا الضارة، ألا وهما (Porphyromonas Gingivalis) و(Prevotella Intermedia)، لأنه يدخل مركّبات كيماوية معيٌنة في البكتيريا، مسماة (Iron-Porphyrins)، لإبادتها. وأثناء تبييض الأسنان، لعب الضوء الأزرق دورا هاما في تخفيض التهاب اللثة. وتعتبر الأداة أكثر فعّالية من غسل الفم بالمطهٌر، كون الأخير لا يستطيع اختراق صفرة الأسنان بالكامل لإخماد أنواع البكتيريا المرضية.
التعليقات