خالد طه من الدوحة: اعلنت وزارة الشئون البلدية والزراعة القطرية امس خطة الطوارئ الحمراء لمواجهة وباء انفلونزا الطيور الذي يجتاح بقاع عديدة من العالم.وتهدف الخطة إلى الوقوف على مدى جاهزية الأجهزة المختلفة بالدولة للتعامل مع حالة اشتباه بمرض انفلونزا الطيور وتعتزم اختبار جميع الطيور القادمة الى البلاد رغم خلوها تماماً من المرض ولم تثبت أية اصابات بها..وقال الدكتور قاسم القحطاني مدير إدارة الثروة الحيوانية بالوزارة إن الخطة يشارك في تنفيذ ها عدة جهات هي البلدية ولمجلس الأعلى للبيئة والداخلية والصحة والقوات المسلحة والأوقاف والإعلام.

وتبدأ الخطة التي استعرض ملامحها الدكتور يسري رضوان خبير الصحة الحيوانية بإدارة الثروة الحيوانية ببلاغ يأتي بشكل افتراضي بوجود المرض وبعد التأكد من ذلك بالأساليب العلمية والمختبرية يتم إعلان المنطقة التي ظهر بها المرض أنها منطقة موبوءة تغلق بطوق أمني قطره عشرة كيلو مترات ويمنع خروج المركبات والسيارات والأفراد من المنطقة المصابة إلا من نقطة واحدة يتم فيها تطهير المركبات والأفراد وحرق الطيور المصابة وبقايا الريش والبيض وتتبعها دائرة أخرى تبعد عشرين كيلو متراً من البؤرة يطلق عليها منطقة محظورة وثالثة تبعد 30 كيلو متراً من البؤرة يطلق عليها منطقة التحكم وفي حال تكرار المرض يتم تطبيق الخطة بنفس أبعادها.

وأكد خبراء الثروة الحيوانية أن دولة قطر لم تصل بعد إلى تنفيذ هذه الخطة في الوقت الراهن وإنما تم وضع هذه الخطة بشكل احترازي وسيتم تجربتها في مزرعة الخرسعة غرب البلاد للوقوف على الجاهزية وتحديد الاجراءات التي ستتبع في حال اكتشاف حالة مصابة بمرض انفلونزا الطيور وبالتالي فإن أساسها افتراضي لا أساس له في الواقع.