تكساس: في نتائج شكلت مفاجئة للباحثين، سجلت معدلات الإصابة بسرطان الثدي في الولايات المتحدة تراجعا لافتا في عام 2003، فيما يرى العديد من الخبراء أن السبب يعود لتوقف الكثير من النساء عن تناول عقاقير يدخل بمكوناتها الهرمون.
وتاتي نسبة التراجع البالغة 7.4 في المائة، بعد عام على ظهور نتائج دراسة اتحادية ربطت بين عقاقير الهرمون المتعلقة بمرحلة وقف الطمس واحتمالات مرتفعة بالإصابة بسرطان الثدي وأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى.
وبعد هذه النتائج بشهور، توقفت ملايين من النساء عن تناول عقاقير يدخل في مكوناتها هرمون الاستروجين والبروجيستين.
أما بالنسبة للنتائج الحديثة التي كُشف عنها في مؤتمر متخصص حول سرطان الثدي عقد الخميس في تكساس، فقد بينّت تراجعا لافتا في الإصابة بسرطان الثدي، وفق أسوشيتد برس.
وكان الخبراء يتوقعون تسجيل 200 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي للعام 2003، فيما وجدوا ان التراجع حصل بين النساء اللواتي في عمر الخمسين أو أكثر، ولديهن أورام نمى حجمها بسبب تناول الإستروجين.
واعتبر الطبيب بيتر رافدين، الخبير بسرطان الثدي في مركز اندرسون للسرطان في جامعة تكساس والذي قاد نتائج البحث الجديد، أن التراجع السنوي في معدلات سرطان الثدي مهم جدا بسبب مستواه كما أن النتائج تأتي بعد أعوام من معدلات ثابتة ومرتفعة.
وقدر الأطباء أن نصف النساء اللواتي كن يتناولن هرمون محدد، توقفن عن ذلك بعد يوليو/تموز 2002، في أعقاب دراسة اتحادية كشفت ازديادا في الإصابات بسرطان الثدي وأمراض القلب لدى النساء اللواتي يتناولن هرموني الإستروجين وبروجيستين.
التعليقات