الياس توما من براغ : ارتفع عدد المواطنين التشيك الذين بلغت أعمارهم المئة عام وما فوق ذلك مع بداية هذا العام إلى 673 شخصا .
وقد بلغ عدد النساء من اصل هؤلاء المتقدمين جدا بالعمر 568 امرأة فيما بلغ عدد الرجال 105 فقط .
وذكرت إدارة الضمان الاجتماعي التشيكية في أحدث معطيات لها عن وضع هذه الشريحة من السكان بان الأكبر عمرا الآن في تشيكيا هي السيدة ماريه كراسلوفا من منطقة جنوب تشيكيا كون تاريخ ولادتها يعود إلى عام 1898 أما الأكبر عمرا بين الرجال التشيك فيعود تاريخ ولادته إلى 1900 .
وتشير معطيات الإدارة إلى أن العدد الأكبر من المعمرين الذين ولدوا قي عام 1907 أو قبل ذلك يعيشون الآن في العاصمة براغ حيث يبلغ عددهم 107 أشخاص أما ثاني اكبر عدد من المعمرين الذين تبلغ أعمارهم المئة عام وأكثر فيعيشون في منطقة مورافيا الجنوبية حيث يبلغ عددهم 93 شخصا.
ويعيش العدد الأقل من هؤلاء المعمرين الذين تبلغ أعمارهم المئة عام في منطقة كارلوفيفاري حيث يبلغ عددهم سبعة فقط .
وتلفت الإدارة الانتباه إلى أن الشعب التشيكي يتقدم في السن ولذلك فان عدد الذين ستصل أعمارهم إلى المئة عام وما فوق سيزداد في المستقبل بشكل ملموس .
ووفق الدراسة التي أعدتها كلية العلوم الطبيعية في جامعة كارلوفا في براغ فان عدد الذين سيعيشون في البلاد بعد 60 عاما وتبلغ أعمارهم المئة عام أو أكثر سيصل إلى نحو 18850 شخصا أما عدد الذين سيحتفلون بأعياد ميلادهم المئة في عام 2150 فسيصل إلى 426 الف رجل وامرأة .
ويعتبر المختصون السكانيون التشيك الازدياد الكبير الذي سيحصل في عدد المسنين المتقدمين في العمر التغيير الأبرز في المجتمع الذي سيحصل والذي لا سابقه لها بهذا الشكل الأمر الذي ستكون له تداعيات جدية كبيرة في القضايا الاجتماعية والصحية ..
يذكر أن عدد التشيك الذين ولدوا في عام 1898 ولا يزالون أحياء إلى اليوم هو شخص واحد أما عدد الذين ولدوا في عام 1899 فيرتفع إلى اثنين وعدد الذين ولدوا في عام 1990 فيصل إلى 3 في حين أن عدد الذين ولدوا في عام 1905 ولا يزالون أحياء إلى الآن فيرتفع إلى 96 شخصا أما عدد الذين ولدوا في عام 1907 فيصل إلى 296 منهم 250 امرأة و45 رجلا .
ويحصل المواطن التشيكي الذي يبلغ المئة عام منذ حزيران يونيو من العام الماضي على راتب تقاعدي أعلى مما كان يتلقاه قبل وصوله إلى هذا السن بمقدر 2000 كورون وذلك لتغطية نفقات الرعاية الاجتماعية له والتي تزداد بطبيعة الحال مع تقدمه بالعمر.
وقد بدا العمل بهذا الأمر منذ عام 1969 غيران الزيادة التي كانت تحصل لرواتبهم كانت اقل حيث منحوا 400 كورون في بداية التسعينيات ثم 600 كورون في عام 1996 ثم 1000 كورون بدءا من عام 2001 .