حذر خبير طبي بارز من وفاة مئات الأطفال البريطانيين هذا الشتاء نتيجة للإصابة بانفلونزا المكسيك.


أطفال بريطانيونبينت أرقام الإصابات بانفلونزا المكسيك حتى تاريخ عيد الميلاد في بريطانيا حصول زيادة في الإصابات ما بين الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والرابعة عشرة من 58 إلى 160 إصابة في كل 100 ألف شخص وهذا أقرب لحالة الوباء التي تبلغ 200 إصابة في كل 100 ألف شخص.

فمن بين الوفيات التي بلغت 27 حالة هذه السنة كان هناك 9 أطفال ويمكن للعدد أن يتزايد حسبما يتوقع خبير الانفلونزا البروفسور جون اكسفورد. وقال البروفسور اكسفورد من مستشفى بارتز ورويال لندن لمراسل صحيفة الديلي اكسبريس اللندنية إنه خلال أسبوع يمكن لمعدل الإصابات أن يرتفع إلى مستوى الوباء منذ عام 2000.


لكنه حذر من أنه في هذه المرة سيشكل الأطفال نسبة عالية بين ضحايا الوباء وهذا يعود إلى أنه أكثر عرضة للإصابة بانفلونزا المكسيك الأكثر قوة من بين سلالات الفيروسات الخاصة بالانفلونزا.

وأضاف البروفسور اكسفورد إنه في حالة استمرار الاتجاه العام بالتصاعد فإنه لن يستغرب إذا وصل المستوى إلى الوباء خلال فترة أسبوع. ومن المتوقع أن يكون الأشخاص المتجاوزين لسن الستين في بريطانيا ممتلكين للمناع لأنهم مروا بفصائل الانفلونزا هذه من قبل.

وأمام هذا التزايد المخيف في الإصابات اضطر الكثير من المستشفيات إلى إلغاء عدد من العمليات المهمة المقرر إجراؤها على عدد من مرضى السرطان لأن المصابين بانفلونزا المكسيك قد احتلوا أسرة العناية الطبية المكثفة.

وقال الدكتور روبرت وينتر رئيس جمعية العناية المكثفة إن العمليات قد ألغيت بسبب نقص الأسرة لمرضى السرطان للتشافي عليها. وأضاف أن الأسرة في مستشفى نوتنغهام التي يعمل فيها قد ألغت العلميات الجراحية التي تتطلب عناية مكثفة بعد إجرائها. وهو يعرف أن مناطق أخرى من بريطانيا تقوم بالشيء نفسه..