أظهرت دراسة ان الخلايا البنية قد تساعد على مكافحة النوع الثاني من السكري، وهي نوع من الدهون quot;الجيدةquot; لأنها تحرق الطاقة وتساعد على تنظيم حرارة الجسم.


تمكن علماء أميركيون من التوصل إلى شكل جديد من أشكال الطاقة عن طريق حرق خلايا دهنية أو ما يسمى quot;الخلايا البنيةquot; الموجودة عند الفئران وفي الخلايا البشرية، في إطار تجارب من أجل خفض الوزن والقضاء على البدانة.وأعرب العلماء انه quot;كلما كثرت كمية الدهون هذه، كلما كان الجسم أكثر نحافةquot;.

وتوجد الدهون البنية عادة في أجسام الأطفال، وتساعدهم على الحفاظ على حرارتهم عبر حرق السعرات الحرارية عند تعرضهم للبرودة وكذلك عند الحيوانات التي تقضي فترة سبات خلال الشتاء. أما البالغين من البشر الذين لديهم دهون بيضاء تختزن السعرات الحرارية وتساهم في بدانتهم وزيادة أوزانهم.

واستطاع الباحثون التلاعب بالخلايا البنية عند الفئران وإجبار أنواع أخرى من الخلايا على إنتاجها، ثم قاموا بزرع هذه الأنسجة البنية المعدلة وراثياً في فئران بالغة من أجل زيادة مستويات الدهون البنية الطبيعية فيها. وأظهرت الفحوصات أن زراعة الدهون البنية أحرقت سعرات حرارية بمعدل أعلى مقارنة بكمية الدهون البيضاء المخزنة في الجسم، الأمر الذي قد يؤدي إلى إيجاد طرق جديدة من أجل خفض الوزن بحسب الخبراء.