قالت مجموعة من الخبراء في مجال الأخلاق الطبية المرتبطة بجامعة أكسفورد أنه quot;ينبغي أن يسمح للأهل بقتل أطفالهم حديثي الولادة، معتبرين ان هذا الأمر لا يعتبر جريمة من الناحية الأخلاقية لأن قتلهم لا يختلف عن الإجهاض.


تشير المقالة التي نشرت في مجلة آداب مهنة الطب، إلى ان الأطفال حديثي الولادة ليسوا quot;أشخاص حقيقيينquot; وليس لديهمquot;حق أخلاقي في الحياةquot;. ويزعم الخبراء الذين وضعوا هذا الاستنتاج انه ينبغي أن يكون الوالدين قادرين على قتل طفلهما إذا اتضح انهم يعانون من إعاقة عند ولادتهم.

وقال رئيس تحرير المجلة، الأستاذ جوليان سافوليسكو، مدير مركز أكسفورد للأخلاق العملية، ان مؤلفي المقال تلقوا تهديدات بالقتل على خلفية نشر هذا المقال. واعتبر ان quot;هؤلاء الذين قدموا مشاركات مسيئة ووجهوا تهديدات لمعدي الدراسة هم من المتعصبين المعارضين لقيم المجتمع الليبراليquot;.

اعتبرت الدراسة التي نشرت تحت عنوان: quot;اجهاض ما بعد الولادةquot; ان الوضع المعنوي للرضيع يعادل وضع الجنين، بمعنى أن كلاهما لا يملكان الخصائص التي تبرر إسناد الحق في الحياة للفرد. بدلاً من أن يكونوا quot;اشخاص حقيقيينquot;، اعتبرت الدراسة ان الأطفال حديثي الولادة هم بمثابة quot;أشخاص محتملينquot;، ظلن تعريف الانسان يعني quot;الشخص الذي باستطاعته الإضافة إلى وجوده والمشاركة في نواحي حياتهquot;.
وخلص الباحثون بناء على ذلك إلى تسمية quot;اجهاض ما بعد الولادةquot;، بمعنى انه ينبغي أن يكون مسموحاً به في جميع الحالات، بما في ذلك الحالات التي لا يعاني فيها الطفل من الإعاقة، تماماً مثل الإجهاض.