إيلاف: quot;طرق الجزيرة العربية، آثار وتاريخ في المملكة العربية السعوديةquot; هو عنوان المعرض الذي سيستقبله متحف اللوفرفي فرنسا حيث ستكشف السعودية عن قطع اثرية لم تعرض من قبل. ويشكل المعرض تتويجا لاتفاق تعاون ثقافي وقع في 2004 بين المتحف الوطني الفرنسي والهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية. وسيعرض فيه نحو 320 قطعة يعود ثلثاها الى ما قبل الاسلام.
وسيجري بناء قاعات جديدة في قسم الفنون الاسلامية بمساهمة من الامير الوليد بن طلال بقيمة 17 مليون يورو. وقالت بياتريس اندريه سالفاني مديرة قسم الاثار الشرقية في المتحف ان القطع التي ستعرض حتى السابع والعشرين من ايلول (سبتمبر) quot;لم تعرض من قبل، ليس في الغرب وحسب بل في المملكة العربية السعودية ايضاquot;. واحضرت غالبية هذه القطع من المتحف الوطني في الرياض ومتحف الاثار في جامعة الملك سعود وغيرهما من المتاحف المحلية.

ومن القطع المعروضة لاول مرة مسلة مصنوعة من الحجر الرملي منحوتة بشكل انسان تعود للقرن الرابع قبل الميلاد، مع رأس تبدو عليه علامات الالم او الحزن.
ومن القطع ايضا quot;لوح حجري ذو عيونquot; عليه كتابة آرامية تعود للقرن الرابع او الخامس قبل الميلاد، وتماثيل من الحجر الاحمر تمثل على ما يبدو ملوك مملكة لحيان التي اضطلعت بدور كبير في تجارة القوافل. ولعل القطعة الاساسية في المعرض باب للكعبة مطلي بالذهب قدمه احد سلاطين الدولة العثمانية في القرن السابع عشر، وجرى استبداله في 1940 ونقل الى متحف الرياض.