بيروت: أمل عضو quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب انطوان سعد أن quot;تكون زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى سوريا بدايةً حقيقية لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين مبنية على أسس واضحة، ضمن إتفاق الطائفquot;، مشددًا على ضرورة quot;ترجمة النيّات وتصويب المسار الذي شهد خللاً كبيراً خلال السنوات الماضيةquot;. ورأى سعد في تصريح أن quot;الخطوة التي بدأها الرئيس الحريري من شأنها أن تعزز العلاقة بين لبنان وسوريا، ويجب أن تُلاقى بإيجابية مماثلة، وبخطوات عملية لإزالة شوائب المرحلة السابقة التي كلّفت لبنان أثماناً باهظةquot;، واصفًا الرئيس الحريري quot;بالرجل الشجاع والحكيم والمستقيم مع نفسه ومع الأخرينquot;.

وعن زيارة النائب وليد جنبلاط إلى سوريا، اعتبر سعد أنها quot;ستكون في الوقت الملائمquot;، وأن quot;لا إشتراطات عليهاquot;، لأن جنبلاط quot;هو أول من أطلق قطار المصالحات الداخلية في لبنان، خصوصاً بعد أحداث السابع من أيار العام الفائت، وهو أول من طالب بتصحيح العلاقة مع سوريا لإزالة الشوائب والوصول إلى علاقات أخوية ومميزة ضمن سقف الطائف الذي حدد اسس هذه العلاقة، ولا أحد يملي على وليد جنبلاط ماذا سيفعل، لأنه الأحرص على الوحدة الوطنية، وحركته السياسية تدل على نهج المصالحة وتجنيب لبنان الكأس المرة وبالتالي عدم العودة إلى أخطاء الماضي وتداعيات الحقبة السابقةquot;.