واشنطن:استبعدت واشنطن الاثنين فتح حوار مع حماس وحزب الله ردا على نداء وجهه الرئيس السوري بشار الاسد بهذا المعنى، ودعت دمشق في المقابل الى استخدام نوفذها لدفع الحركتين الى تغيير خطابهما.

وقال روبرت وود المتحدث باسم الخارجية الاميركية لدى سؤاله عن تصريح الاسد quot;ما نرغب به هو ان تدفع سوريا المجموعتين الى تغيير سلوكهماquot;.

وحض الاسد واشنطن على اقامة حوار quot;مباشر او غير مباشرquot; مع كل من حماس وحزب الله من اجل التوصل الى السلام في الشرق الاوسط، وذلك في مقابلة بثتها الاحد القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي.

واضاف روبرت وود quot;قلنا سابقا ما هو موقنا بشأن فتح حوار مع حماسquot;، في اشارة الى الشروط الثلاثة التي وضعته اللجنة الرباعية الدولية وتقوم على التخلي عن مقاومة اسرائيل والاعتراف بحقها بالوجود واحترام الاتفاقات الموقعة معها.

وقال وود ان quot;على حزب الله، وهو كذلك حركة ارهابية، ان يتخلى عن العنف وان يلعب دورا بناء في المنطقة. غير ان المجموعتين لم تفعلا ذلكquot;.

واضاف quot;ندعو سوريا الى استخدام نفوذها لكي تقوم المجموعتان بدور بناء في المنطقةquot;.

ورحب الاسد في حديثه لفرانس 3 بالرغبة في الحوار مع سوريا التي ابدتها الولايات المتحدة منذ وصول الرئيس باراك اوباما الى البيت الابيض.

ودعا الى محادثات quot;مباشرة او غير مباشرةquot; بين واشنطن وكل من حزب الله الشيعي اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، مؤكدا ان بلاده مستعدة لتسهيل هذه المحادثات.

وقال الرئيس السوري ان quot;حماس تتمتع بالنفوذ ولا يمكنكم تجاهلها. لا يمكنكم التوصل الى سلام ما دامت حماس خارج هذه العملية السلمية او ضدهاquot;، مؤكدا ان الامر سيان بالنسبة الى حزب الله.

وتعتبر واشنطن كلا من حزب الله، الذي قد يفوز وحلفاؤه بالاغلبية النيابية في انتخابات السابع من حزيران/يونيو في لبنان، وكذلك حماس منظمتين ارهابيتين.