بيروت: جددّ عضو كتلة quot;المستقبلquot; النائب سمير الجسر تأكيده على quot;أننا أمام انتخابات مفصلية وعلى الناس أن يختاروا بين مشروع الدولة الذي يشكل ضماناً لكل الناس في أمنهم، في معاشهم، في الخدمات التي يحتاجون إليها، وفي العدالة التي لا بد منها، وبين مشروع الدويلة الموازية لدولة المليشيات التي تستقل بأمنها وبإدارتها، وحتى بعدالتها على ما يبدوquot;.
قال في كلمة ألقاها في احتفال أقامه إتحاد الجمعيات التابعة لتضامن الأندية الشعبية في الشمال: quot;توجّهنا في طرابلس كان نحو تأليف لائحة التضامن مع أعضاء اللائحة الكريمة، وكان ذلك ببعدين : بُعد وطني وبُعد محلي. فالقصد من البعد الوطني توسيع قاعدة التحالفات مع قوى 14 آذار ومع قوى الوسط، لأننا نجد في ذلك تعزيزاً لمشروع الدولة الذي نؤمن به جميعاً، وأما البعد المحلي فيتمثّل في أنه من خلال تضامن هذه القوى الأساسية بما تعكس من تمثيل شعبي يمكن أن يدعموا مشاريع طرابلس الإنمائية بزخم كبيرquot;، مبدياً أسفه quot;أن هناك من يحاول أن يقول تارةً بأن بين أعضاء لائحة التضامن أي تضامن وإنها صَنيعَة فيلتمان وإسرائيل، ويقولون طوراً آخر بأن هذه اللائحة جاءت نتيجة معادلة quot;س سquot; أي التفاهم السوري السعودي، إنهم يعكسون رغباتهم وأهوائهم وهواجسهمquot;.
وردّ الجسر على الوزير السابق جان عبيد من دون أن يسميه بالقول: quot;هناك من يضيف أن أي لائحة توافقية لا يمكن أن تكون كذلك إذا لم يكن فيها الرئيس عمر كراميquot;، معتبراً quot;أنها محاولة غزل مع الرئيس كرامي نحن بعيدون عنها، بعد أن رفض هذا الأخير أي تعاطي معه بحياء، لأنه يريد مواقف علنية غير مستورةquot;، مشدداً على أن quot;هذه اللائحة هي لائحة تضامن وليست لائحة توافق، وإن التضامن يكون بين من تجمعهم رؤى مشتركة في السياسة الوطنية وفي السياسة المحلية ولا تكون بين أطراف متنافرةquot;.
وأضاف: quot;الذين يقولون بأن التشطيب بين أعضاء هذه اللائحة سيكون سيّد الموقف، إنما يقصدون البلبة وإثارة الفتنة بين أعضاء اللائحة، وأنا أقول لكم إن التعاون بين أعضاء اللائحة كبير وبمنتهى الشفافية وإن الماكينات الانتخابية تعمل جميعاً على عكس هذه الإرادة، ونحن من جهتنا في تيار quot;المستقبلquot; ملتزمون بكل اللائحة من دون استثناء، وأنّ سعد الدين الحريري، بما يمثل وبصفته رئيس تيار quot;المستقبلquot; قد أعطى كلمته بالالتزام بكامل اللائحة ونحن لا نلعب من تحت الطاولةquot;.
التعليقات