بيروت: طلب نائب الأمين العام لـquot;حزب اللهquot; الشيخ نعيم قاسم من جماعة 14 آذار أن تدلي برأيها في الشبكات الإسرائيلية، خصوصاً أنهم يتصدون لأشياء غير موجودة ويعطون آراءهم فيها، قائلاً quot;أود أن أسمع مواقفهم المعترضة الرافضة التي تدعو إلى كتابة مذكرات إلى مجلس الأمن، والتي تقيم عدداً من المؤتمرات والبيانات اعتراضاً على وجود الشبكات الإسرائيليةquot;.

واعتبر نائب الأمين العام لـquot;حزب اللهquot; الشيخ نعيم قاسم، في حفل تأبيني في حسينية البرجاوي - بئر حسن quot;أن ما نراه اليوم من تهاوي وانكشاف لشبكات أمنية اسرائيلية ممتدة على امتداد الأراضي اللبنانية وفي قرى مختلفة ومدن مختلفة، هي من طوائف مختلفة، على قاعدة أن العمالة لإسرائيل لا تعرف لا ديناً ولا منطقة ولا مذهباً ولا أخلاقاً، مؤكداً أنه quot;لو أن الأحكام القضائية على العملاء السابقين كانت بالمستوى المطلوب وكانت العقوبات مشدَّدة، لما وجدنا هذا الانتشار الكبير للعملاء الذين لا يخشون من عمالتهم لأنهم يعلمون أن الأحكام هي أحكام عادية وبسيطة يمكن أن يشتريها الإنسان ببعض الأموالquot;.

ودعا قاسم الأجهزة القضائية إلى quot;أن تعمل لتشديد العقوبات على المجرمين الذين تم اعتقالهم والحكم بالإعدام على بعضهم، من أجل أن يتربى الآخرون ويعلموا أن أي عمالة لإسرائيل هي خيانة عظمى للوطنquot;.

ولفت إلى quot;أن انكشاف شبكات العملاء هي قضية كبيرة جداً تستحق أن يجتمع مجلس الأمن، وأن يصرخ مسؤولو الدول الكبرى لمحاكمة إسرائيل ومعاقبتهاquot;.
واعتبر أن quot;هذه الشبكات الأمنية الإسرائيلية ليست ضد المقاومة فقط، بل ضد كل مواطن وضد لبنان بأسره وضد كل تنمية وكل بناء وكل استقلال، لأنها تعطي إحصائية كاملة عن التلاوين الموجودة في مجتمعنا، وهذا يؤدي إلى أن تتصرَّف إسرائيل بما يسبِّب الفتن والخراب والدمارquot;.

وعن الانتخابات أوضح الشيخ نعيم قاسم أن حزب الله quot;قرَّر خوض الانتخابات النيابية بشكل هادئ وتنافسي وشريف، وإذ بنا نسمع بين الحين والآخر عناوين وهمية لقضايا سياسية ليست موجودة بالأصل عند المعارضة، ثم يأتي فريق 14 آذار لينتقد هذه الأمورquot;.
وتحدى كل جماعة 14 آذار أن يأتونه بتصريح واحد لأي ركن من أركان المعارضة طالب فيه بالمثالثة في لبنان، مؤكداً أن quot;هذا غير موجود لا في الأدبيات ولا في المواقف السياسية ولا في التسريبات التي تحصل بين الحين والآخر في الجلسات المغلقةquot;.