بيروت: رفض عضو كتلة quot;المستقبلquot; النيابية النائب باسم السبع الإجابة عن إمكان ترشحه إلى رئاسة المجلس النيابي المقبل، مبرراً بأن quot;رئاسة المجلس لها مرشح واحد اسمه نبيه بري الذي سيكون هو رئيس المجلس حتى يثبت العكسquot;.

ورأى أن quot;هناك يومين مرا في تاريخ المحكمة الدولية يؤكدان قيامها بمهماتها على أكمل وجه وهما يوم إعلان البدء بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان ويوم إطلاق الضباط الأربعةquot;، لافتا إلى أن quot;التحقيق سيستتبع ولإطلاق الضباط الاربعة نقطة في مسار المحكمةquot;.
وأعلن أنه يكاد ياشك بأن هناك لبنانياً يقتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وأن اتهام النظام السوري هو اتهام سياسيquot;.

كما اعتبر النائب باسم السبع أن quot;حزب الله يشكل قوى الأمر الواقع في الضاحية الجنوبية، لأنه يدعو quot;إلى عدم انتخاب باسم السبع، وهم يقومون بزيارات للترويج لهذا الموضوعquot;. وأشار إلى أن quot;هناك 3 أنواع من أقلام الاقتراع في الضاحية الجنوبية: الشيعية والمسيحية والسنةquot;، متسائلاً quot;لماذا تقرر نقل قلم المسيحيين إلى خارج الدائرة الانتخابية والأقلام السنية تقرر نقلها في قلب الدائرة الانتخابية إلى مناطق أخرى بجانبها مراكز حزبية ما يؤثر على انتقال الناخب وعدم الإدلاء بصوتهquot;.

السبع أكد أن quot;ما نعانيه في لبنان هو العصبيات الدينية التي تشكل العبء الأكبر على البلادquot;. لافتاً إلى أنه بعد حرب تموز وعلى مشارفها قرر التزام الصمت quot;إذ رأيت البلد سائراً نحو براكين من الكلامquot;.

وفي حديث إلى محطة لبنانية، استنكر وجود يافطات موضوعة على الطرقات تشكل رسالة تهويل له، رأى السبع أن quot;الأمن في الضاحية هو أمن مزدوج، رافضاً أن يكون في الانتخابات إذن مرور من أحد إلا من الدولةquot;. واعتبر أن quot;حزب الله وحركة أمل واقع سياسي كبير في الضاحية الجنوبيةquot;، معلناً أنه quot;لن أترشح إلا في قضاء بعبداquot;، ومشيراً في موضوع التحالف الرباعي إلى أن quot;هذا التحالف كان واقعاً انتخابياًquot;، ولافتا إلى أنه quot;في دورات نيابية أخرى لم يكن هناك من تحالف رباعي ونجحت في الانتخاباتquot;.