بيروت: اعتبرمنسق الأمانة العامة لقوى quot;14 آذارquot; فارس سعيد أن quot;ما قدمه السيد حسن نصر الله هو أقصى درجات الفشل السياسيquot;، مشيراً الى انه بسبب وقوف quot;حزب اللهquot; أمام الآلة العسكرية فإنه يعتبر نفسه أن له الحق في أن يدير شؤون لبنان واللبنانيين بمعزل عن آرائهمquot;.

ورأىان quot;خطاب نصر الله ليس خطاباً انتخابياً، وليس من أجل تعبئة الجماهير، ولا يساعد ميشال عون بل يربكه في البيئة المسيحية وليس من أجل استنهاض قواعد تحالف quot;8 آذارquot;، بل له بعد إقليمي وعدة رسائلquot;.

واشارسعيد أن quot;حزب اللهquot; أصابه داء الانتفاخ السياسي، ما يشكل بداية نهاية هذا الحزبquot;.

وقال: quot;نحن نقف بشكل واضح في وجه مؤامرة هذا الحزب على لبنان وسائر اللبنانيين. والبلد لا يحتمل هذا الكم من الأحقادquot;.

وحذر من quot;المنحى الانقلابي المتخذ من قبل حزب اللهquot;، مشيراً الى أن quot;خطاب نصر الله يعيد اللبنانيين الى ما قبل الدوحة، ولا يساعد على دخولهم الى صناديق الاقتراع، وفيه تحريض مذهبي وطائفيquot;.

وربط توقيت الخطاب رسالة إيرانية واضحة تستبق زيارة الرئيس الاميركي باراك أوباما إلى القاهرة والتي سيطرح فيها مبادرة سلام شاملة، معتبراً ان الرسالة تحذر من قدرة الحزب على الاطاحة بالانتخابات اللبنانية في حال لم تشرك إيران في عملية السلام خصوصاً وانها الراعية الاولى لحزب الله وحركة حماس.

واعتبر ان التعيير باتفاق quot;17 ايارquot; إهانة مرفوضة، مذكراً بأن المسيحيين هم آباء الفكرة اللبنانية وهم وقفوا ضد الاتفاق، وبذلوا الدماء من أجل وحدة لبنان واستقلاله، متسائلاً quot;لماذا يعيّر شركاءه في الوطن بـquot;17 أيارquot; ولا يقول كلمة واحدة لشريكه الاقليمي الذي يترجى الغرب ليكون على طاولة المفاوضات ويحظى بـ17 ايار سوري ـ إسرائيلي؟quot;.

ونبه إلى أن الانقلاب على القضاء هو فصل من فصول الانقلاب على الدولة، والتي بدأت باستهداف الاعلام والمؤسسة العسكرية، وهي المؤسسات القادرة على ضمان حرية ونزاهة الانتخابات وديمقراطيتها.