بيروت: رأى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ان quot;إقتراب موعد إجراء الإنتخابات النيابية يضيف أجواء من التشنجquot;، معتبراً ان quot;كل الإنتخابات هي مفصلية وتؤشر لمرحلة جديدة ، ولكنّ في ظل نظامنا الدستوري وطالما إن ما من فريق يمكنه ان يؤمن الفوز بالثلثين في مجلس النواب فإنّ الأكثرية والاقليّـة تفصيلquot;.


أكد بارود في حديث صحافي ان quot;هناك خطراً على أمن رئيس الجمهورية ميشال سليمان منذ كان قائداً للجيشquot;، مشدداً على أن quot;الإجماع مازال قائماً حول الرئيس سليمان ودوره التوافقيquot;.


ولفت الى أن quot;مشروع إستكمال بناء الدولة وعجلة الإصلاحات من أولويات الرئيس ومن أبرز عناوين المرحلة المقبلةquot;،
وشدد على أن quot;هيبة الرئاسة هي في منأى عن الخلافاتquot;.


وقال:quot; من غير الطبيعي ان تستمر الشواغر وكأن خيار مجلس الوزراء طرح التعيينات الملحة والمتعلقة بالإنتخابات النيابية ، وهذا ما إنسحب على مراكز المدير العام للداخلية ومحافظي بيروت وجبل لبنان على الرغم من أهمية تعيين محافظي عكار وبعلبك - الهرملquot;.
ولفت الى أن quot;التصويت على التعيينات هو تطبيق للمادة 65 من الدستورquot;، واشار الى أن quot;التوافق هو المطلوب إلاّ أن الفرق يكمن بين التوافق الذي يعني الإجماع وفي حال عدمه تكون النتيجة الذهاب الى التصويتquot;، مؤكداً أن quot;من حق رئيس الجمهورية طرح بعض القرارات على التصويتquot;.
وإعتبرتصريح رئيس مجلس النواب نبيه بري quot;حول السلة الكاملة للتعيينات جاء من موقعه كرئيس كتلة نيابية وليس كرئيس للمجلس النيابيquot;، لافتاً الى أنه quot;لم يكن في جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء الحديث عن سلة متكاملة لأنّ الأخذ بها من الأمور الصعبة في حال عدم الإتفاق حولهاquot;.

ورأى ان quot;الفترة التي سبقت السابع من أيار مهدت الطريق للصدام لذلك يجب منع تراكم الأمور كي لا تصل الى الإنفجارquot;.
ورأى ان عدم إستكمال تعيين أعضاء المجلس الدستوري من quot;أبرز التحديات التي تواجه نتائج الإنتخابات وشرعية المجلس المنتخب متخوفاً من أن تصدر أصوات تطعن سياسياً بالإنتخاباتquot; لافتا الى انه quot;أمر خطير، ومن هنا أهمية تشكيل المجلس الدستوري لضمان نتائج الإنتخاباتquot;.