بيروت: جدّد رئيس الهيئة التنفيذية في quot;القوات اللبنانيةquot; سمير جعجع quot;التأكيد مرة أخرى على أنهم quot;لن يمرواquot; ولو أن البعض يوصي ابناءه وأجياله بأنهم غلبوا الأميركيين، لأنه حين أتى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى لبنان جيّر لنا كل اصواته في quot;بسلوقيتquot;، مشيراً الى أن quot;البعض يحبذ افتعال انتصارات وهمية وهم معتادون على ذلك على خلفية أن حلفاءهم لديهم أصواتاً من هنا وهناك بسبب تواجدهم الطويل في لبنان الذي كان كناية عن كابوس، وانطلاقاً من هنا يعتقدون أن كل العلاقات الدولية تُقام بالطريقة ذاتها لذلك اعتقدوا أن بايدن آتٍ ليضع لنا أصواتاً في صندوق الاقتراع فافتعلوا هذه المعارك الوهميةquot;.
جعجع، وأمام وفود شعبية من منطقة زغرتا-الزاوية، علّق على شعارات الفريق الآخر، مستخدماً quot;شعار quot;شو ما كان لونك صوّت صحquot; ولكن لا تُغيّر خطك من أجل أن تصوت صحquot;، مشدداً على أن quot;زغرتا-الزاوية هي زغرتا يوسف بك كرم وليس سليم كرم، لذا صوّت ضد التبعية والاستزلام، صوّت مع الحرية والسيادة والاستقلال، وزغرتا ndash;الزاوية هي منطقة البطريرك اسطفان الدويهي لذا صوّت مع البطريرك وليس ضده، لذا صوّت لـquot;لقوات اللبنانيةquot; ولقوى 14 آذارquot;.
وحول ما قاله الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، أشار جعجع الى أن quot;السيد حسن نصرالله حاول قدر المستطاع دعم حليفه واعطائه كل الأوصاف المطلوبة من أجل تسويقه لدى المسيحيينquot;، مذكراً أنه quot;منذ ثلاثة أشهر، نقول أن هذه الانتخابات مصيرية ومحورية وليست انتخابات لاستبدال شخص بآخر وكانوا يردّون على تصاريحنا بأننا نُضّخم الأمور الى أن شاع الكلام من quot;داخل بيتهمquot;.
وتابع: quot;حين يُعلن مثل هذا الكلام فهذا مؤشرٌ واضح بأن الاقتراع لن يكون باستبدال سليمان فرنجية بميشال معوّض او جواد بولس باسطفان الدويهي او العكس فالمسألة أكبر من ذلك باعتبار أن التصويت هذه المرة سيكون إما لصالح أحمدي نجاد وإما لما يردده البطريرك يومياًquot;.
التعليقات