بيروت: رأى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود أن الجواب على الكلام الذي طرأ بعد إعلان النتائج عن الأكثرية الشعبية والأكثرية النيابية، هو النسبية والنظام النسبي.

واضاف بارود في حديث إلى صحيفة quot;الحياةquot; أنه quot;طالما عندنا نظام اكثري بسيط فهذا الكلام قابل للبحثquot;. وتابع: quot;على رغم كل شيء، فكلام المعارضة عن قبولها نتائج الإنتخابات كان إيجابياًquot;، وقال: quot;بالتالي هذا موضوع على المستوى العملي والدستوري والإجرائي سيؤدي الى أكثرية هي الأكثريةquot;، مشيراً إلى أن quot;الأقلية الشعبية المرتبطة بأحزاب صغيرة ومجموعات شبابية ونساء لا تأتي من خلال نظام اكثري، بل من خلال نظام نسبيquot;، مشدداً على انه لا يؤدي إلى أزمات كما يقول البعض.

بارود أعرب عن رضاه عن مسار التحضيرات التي رافقت الانتخابات النيابية منذ صدور قانون الانتخابات وحتى اعلان النتائج، ولفت إلى أن quot;هناك أشياء يمكن أن تصحح، وسأذكر في التقرير العام الذي سأعده عن الإنتخابات كل الأشياء التي يمكن تلافيها لاحقاً، ليكون لدى من يتولى إدارة انتخابات لاحقاً، أرضية واضحة للمتابعةquot;، وأضاف: quot;لم يكن في إمكاني أن أقوم بأحسن مما قمنا بهquot;.

وأشار بارود إلى أنه تم احترام قانون الانتخابات quot;على علاته وطبّقته بحذافيره على رغم أنني كنت أتمنى أن يكون القانون مختلفاًquot;، وأردف: quot;هناك أشياء أخرى قمت بها وتشعرني بالسعادة، منها شطب القيد الطائفيquot;، مؤكداً أن quot;رئيس جمهورية لم يطلب مني شيئاً، هو يؤمن لي سقفاً عالياً ولا يتدخل في عملي، وأنا ليس عندي حسابات أؤديها الى أحد، ولا أريد شيئاً من الوزارة التي كانت ثقة من رئيس الجمهورية منحني إياهاquot;.