بيروت: أكد عضو كتلة quot;زحلة بالقلبquot; النائب عقاب صقر انه قرر quot;عدم تثبيت المبايعةquot;، وقال لصحيفة quot;الشرق الأوسطquot; إنه سيعلن ترشحه لرئاسة المجلس النيابي، وذلك خلال مؤتمر صحافي يعقده اليوم ويقدم خلاله برنامجا يوضح فيه أسباب قراره.

وأضاف: quot;قررت أن أترشح لرئاسة المجلس النيابي من أجل حماية الديموقراطية في لبنان. وانطلاقا من كوني أحد ممثلي الشعب في المؤسسة التشريعية الأم، اعتبرت أنه لا يجوز أن يأتي رئيس لهذه المؤسسة بالمبايعة ومن دون انتخاباتquot;. وفي حين أشار إلى معرفته المسبقة بعدم فوزه، أوضح: quot;لا أترشح لأنجح في الوصول إلى رئاسة المجلس ولكن لتنجح الديموقراطيةquot;.

وردا على سؤال عن تنسيقه مع حلفائه في فريق quot;14 آذارquot; وتحديدا في تيار quot;المستقبلquot; أفاد صقر: quot;أعلمتهم بالأمر، فنصحني بعضهم بعدم الإقدام على هذه الخطوة واستاء مني البعض الآخر. لكن قراري لا يخرب السلم الأهلي ولا يمس الدستور أو يخالفه ولا يهدف إلا إلى رفض تثبيت ظاهرة التعيين التي تضر بمجلس النواب تحديدا، وبالشيعة في لبنان عموما. وحتى لا تتم المبايعة سأعلن ترشحي لأني أملك هذا الخيار ولو كانت شخصية رئيس المجلس محسومةquot;.

واعتبر صقر أنه quot;بعد 17 عاما من شبه التعيين لرئيس مجلس النواب يحق لنا كممثلين للشعب أن نختار هذا الرئيس عبر الانتخاب، فأنا من الذين يرفضون التعيين، لأن هذا الأمر يشكل وصمة للعملية الديمقراطية. ولن أسمح بأن أكون شاهد زور على مبايعة تسمى انتخابا. وترشحي دليل صحي على سلامة هذه العملية وتكريس لحرية الرأي والاختيار ولا يتناقض مع الانتماء الوطني. وهو ليس قرارا حزبيا لأن فريق 14 آذار ليس حزباquot;.