بيروت: هنأ نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وعناصر بعيده، وأضاف مكاري أنه quot;كجميع اللبنانيين ينحني إجلالاً واحتراماً لتضحيات هذا الجيش، ولأرواح شهدائه الأبرار الذين سقطوا ذوداً عن لبنان وسيادته ومؤسساته، وحفاظاً على أمنه واستقرارهquot;.

مكاري وفي تصريح قال إن quot;ذكرى الأول من آب هذه السنة تأتي في وقت يأمل لبنان في تزخيم مسيرة العبور إلى الدولة، واستكمال استعادة مؤسسات هذه الدولة دورها الكامل ومنها مؤسسة الجيش، حامية الوطن وضامنة سيادته واستقلالهquot;.

من جهة أخرى أمل مكاري في أن quot;تكون صورة السلطة التنفيذية كاملة في هذه الذكرى، فتكون هي هدية العيدquot;، وأضاف: quot;لكن إذا حال سبب سياسي ما أو تفصيل توزيري معيّن دون تحقيق ما كان يرغب فيه اللبنانيون جميعاً بأن تتألف الحكومة الجديدة قبل هذا الموعد، فهذا ليس نهاية العالم، لأن الأهم بالنسبة إلينا هو أن تنطلق الحكومة الجديدة على أسس ثابتة وصلبة، وأن تتمكن من ممارسة مهمتها بزخم لا تشوبه أية عوامل معطّلة أو معرقلةquot;.

وفيما شدد مكاري على أن quot;الأساس ليس تزامن ولادة الحكومة مع عيد الجيش بل أن تستلهم هذه الحكومة في سياساتها وتوجهاتها، معاني هذا العيد ودلالاته، فلا تضمّن بيانها الوزاري ما يناقض قيام هذا الجيش، ومعه المؤسسات الأمنية الشرعية الأخرى، بدورها من دون منازعquot;، لفت إلى أن quot;المطلوب تالياً من الحكومة العتيدة أن تولي مسألة حصرية السلاح في أيدي الجيش والمؤسسات الأمنية الشرعية، وموضوع حصر قرار الحرب والسلم بمؤسسات الدولة، الأهمية التي يستحقها من ضمن مسيرة العبور إلى الدولة، وأن يعكس البيان الوزاري للحكومة التوجه إلى حلّ هذه المسألة من خلال الحوار الوطنيquot;.