النبي شيت: زار مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام مع وفد من أعضاء مجلس الشورى الإيراني وموظفين في السفارة الإيرانية في بيروت، ضريح سيد شهداء المقاومة الإسلامية عباس الموسوي في بلدة النبي شيت، حيث وضعوا إكليلا من الورد على الضريح الشريف وأضرحة شهداء البلدة، وكان في استقبالهم والد سيد شهداء المقاومة وعوائل الشهداء ووفد من قيادة quot;حزب اللهquot; في البقاع. ثم زار الوفد الإيراني مقام السيدة خولة بنت الحسين في مدينة بعلبك، حيث كان في استقبالهم عدد من مسؤولي quot;حزب اللهquot; في البقاع وحشد من الأهالي. ثم انتقل الوفد إلى منزل رئيس المجلس السياسي في quot;حزب اللهquot; السيد إبراهيم أمين السيد حيث عقد لقاء بحضور النائبين الدكتور حسين الحاج حسن والدكتور علي المقداد.
حيث أُكد quot;أن انتصارات المقاومة كانت بفضل توجيهات الإمام الخميني والقائد الخامنئي واننا مقبلون إن شاء الله على انتصارات اكبر، وان شعوب المنطقة قد تجاوزت العصبيات والمذهبيات وأقبلت على المقاومة تؤيدها وتناصرها لأنها شعوب حرة تنشد الحق، وان شعب المقاومة لم يبخل بشيء، وخصوصا في حرب تموز والانتخابات الأخيرة، حيث كان الأعداء يتمنون أن يروا quot;حزب اللهquot; قد أصبح ضعيفا وفاقدا للتأييد الشعبي، ليتبين أن جمهور المقاومة قد أعطى أفضل من أي وقت مضىquot; . بدوره، أشاد الوفد الإيراني ببطولات quot;حزب اللهquot; الذي يمثل راية من رايات الإسلام، ومنهجا وطريقا وخندقا قويا وحصنا حصينا من حصونه.
كما زار الوفد الايراني ضريح quot;قائد الإنتصارينquot; الشهيد عماد مغنية في روضة الشهيدين. وكان في استقباله وفد من quot;حزب اللهquot; ضم النائب علي عمار والنائب السابق أمين شري ووفد من العلاقات العامة وأعضاء بلدية الغبيري، وقام الوفد بوضع إكليل من الورد عند ضريح الشهيد مغنية وبتلاوة الفاتحة عن روحه وأرواح شهداء الروضة الطاهرة.
وتحدث باسم الوفد نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني حيث ركز في كلامه على quot;تضحيات الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في الذود عن الوطن والكرامة، والشهداء وعلى رأسهم القائد الحاج عماد مغنية الذين جسدوا المعاني السامية للشهادة، وبفضل دمائهم الطاهرة تعيش الأمة الإسلامية اليوم معاني العزة والكرامة والإنتصار العظيم الذي تحقق على الصهاينة الغزاة، وقدم التحيات الى لبنان الشقيق بقياداته الحكيم الى شعبه المعطاء والى مقاومته الباسلة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا الذين يشاطرونه فرحه وحزنهquot;.
التعليقات