بيروت: توقّف رئيس حزب quot;الكتائب اللبنانيةquot; امين الجميل بعد لقائه السفير المصري احمد البديوي عند الموقفين اللافتين في اليومين الماضيين، الأول خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي والثاني المؤتمر الصحافي لرئيس تكتل quot;التغيير والصالاحquot; العماد ميشال عون بالأمس واللافت في هذين الموقفين التكامل الظاهر فيما بينهما.

ورأى الجميل ان quot;السيد حسن نصرالله في كلامه جاء على ذكر كل المرجعيات العربية والأقليمية وتجاهل رئيس الجمهورية اللبنانية والجيش اللبناني والمؤسسات اللبنانية وكأن الوضع الداخلي لا يعنيهم والقرارات السيادية لا تعني الدولة اللبنانية ولا دور لها فيهاquot;.

كما اعتبر ان عون في مؤتمره أمس وضع quot;شروطا تعجيزية امام تشكيل الحكومة الوطنية الجديدة، تكشف عدم وجود استعجال لديه لاعادة تفعيل المؤسسات وتعطيل متعمد لدور رئيس الجمهورية عبر تعطيل مجلس الوزراء الذي يعمل الرئيس من خلالهquot;.

ولفت الجميل الى وجود quot;تقاطع في المواقف بين الفريقين يرمي الى استمرار الامساك بالقرارات السيادية وعلى رأسها قراري الحرب والسلم والتفاوض الدبلوماسي، بمعزل عن السلطات الدستورية ومنطق الشراكة الوطنيةquot;.

وأشار الجميل الى ان quot;لبنان ككل وفي شكل الخاص المواطن اللبناني يدفع ثمن هذه المواقف التعطيليةquot;، ومن هنا دعا quot;لضرورة ايجاد حلول بأسرع وقت ممكن لأن لبنان لم يعد يحتمل المزيد من التعطيلquot;.