بيروت:أوضح عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب ألان عون أن التيار يقبل بالمداورة على الوزارات شرط أن تسري على الجميع. مؤكداً أن تشكيل الحكومة يجب أن يكون خاضع إلى معيار موحد. و لفت عون في حديث مباشر ضمن برنامج quot;نهاركم سعيدquot; على شاشة ال-LBC إلى أن المشكلة الأساسية في موضوع تشكيل الحكومة هي بدعة quot;ما لي لي و ما لك لكquot;. مؤكداً أن التيار أبدى منذ البداية ليونة كبيرة في التعاطي بموضوع الحكومة فيما الحملة الإعلامية وضعته في خانة العقدة،الأمر الذي ساهم إلى المزيد من التشدد بالمواقف وصولاً إلى التحديات.

وأكد النائب عون أن تكتل الاصلاح والتغيير هو ضد مبدأ تطويب وquot;مذهبةquot; الوزارات موضحاً أن التمسك بوزارة الاتصالات جاء على خلفية التحدي الشخصي. ودعا إلى المعاملة بالمثل وبمعيار موحد للجميع . وعن موضوع ربط الأسماء بالحقائب الوزارية، رأى النائب عون أن المداورة تصح على الجميع و ليس فقط على حقائب التيار الوطني الحر، و أضاف quot; إذا أرادوا البقاء على قديمهم، فالنبقى على قديمناquot;.

و رأى النائب عون أن تقزيم المشكلة إلى حد توزير شخص أو أخر هو نوع من الإفتراء على التيار و على العماد ميشال عون الذي لطالما حمل قضية تحرير لبنان و إستعادة سيادته، وقضية تغيير وإصلاح الفساد داخل الدولة، و إستمرارية الوجود المسيحي في لبنان و في الشرق الأوسط. كما رأى أن هنالك خطأ في إدارة تشكيل الحكومة داعياً الرئيس المكلف إلى أخذ زمام المبادرة وطرح صيغة جديدة من أجل الخروج من المأزق.ورأى النائب عون أن الخطوة الأولى يجب أن تكون وقف الحملة ضد التيار الوطني الحر، مؤكداً أن الافتراءات والاستهدافات المشحونة لا يمكن أن توصل إلى جو تفاوضي.

و لفت النائب عون إلى ثغرة جديدة في الدستور و هي مشكلة المهل، مشدداً على أهمية تحديد أفق لهذا الموضوع و أكد أن هذه المطالبة لا تستهدف أي طائفة، مبدياً اسفه على الرد الغرائزي في ما يخص مسألة تعديل الدستور. و عن نداء البطريرك الذي دعا إلى حكم الأكثرية، سأل النائب عون quot;هل كان البطريرك ليقبل بتشكيل حكومة أكثرية في حال كانت هذه الأكثرية مشكلة من تحالف مسلم مسلم؟ و رأى أنه من المستحيل تجاوز واقع لبنان الطائفي مؤكداً أن هدف التيار هو الشراكة الحقيقية.