بيروت: أعرب quot;حزب اللهquot; في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ31 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر، عن حزنه وغضبه لهذا الظلم الكبير الذي لحق بالإمام الصدر ورفيقيه من جهة وبوطنهم وشعبهم وعائلاتهم وقضاياهم العادلة من جهة أخرى.

ودعا إلى quot;استذكار هذا الإمام القائد والمؤسس واستحضار تضحياته الجسيمة وجهوده الجبارة من أجل الحفاظ على وحدة لبنان وهويته وسلامة شعبه وعيشه المشترك الواحد ومن أجل وأد الفتن الداخلية بين اللبنانيين أنفسهم وبين اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين ومن أجل الدفاع عن لبنان وجنوبه بشكل خاص في وجه العدوان الصهيوني المستمر ومن أجل القدس وفلسطين وشعب فلسطين. واستحضار دوره القيادي على مستوى الأمة ككل وعلى صعيد العالمين العربي والإسلامي وتعريف وتقديم هذا الإمام على صورته الرائعة والمشرقة لكل الأجيال الجديدة التي ولدت بعد خطف الإمام الصدر وتغييبهquot;.

وذكّر البيان العالم بالمسؤولية الكاملة والمباشرة الملقاة على عاتق النظام في ليبيا عن هذه القضية، ووجوب أن تعمل جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل القوى الحية في هذه الأمة من أجل إجبار النظام الليبي على إطلاق سراح الإمام الصدر ورفيقيه وإعادتهم سالمين إلى وطنهم وشعبهم وعائلاتهم وساحات جهادهم.

وأكد بيان الحزب الوقوف الى جانب حركة quot;أملquot; وكل الشرفاء في هذه الأمة والتزام العمل من أجل بقاء هذه القضية حية وحاضرة باعتبارها قضية وطنية وإسلامية وجهادية كبرى والسعي الدؤوب من أجل الوصول بها إلى الخاتمة الطيبة والمرجوة، مشددا على أن الخاطفين وان احتجزوا الإمام إلا أن نهجه وخطه وطريقه وفكره وآماله وأهدافه استمرت بقوة وتحولت إلى شعب كامل ينجزها ويحققها الواحدة تلو الأخرى وباسم موسى الصدر وتحت رايته الخفاقة.