بيروت: أعرب عضو quot;كتلة الوفاء للمقاومةquot; النائب كامل الرفاعي في خلال تكريم التعبئة التربوية لـquot;حزب اللهquot; في البقاع مدراء المدارس الرسمية والخاصة، عن تخوفه على التربية من السياسة، داعياً الى quot;اعتماد الكفاءة في التعيينات واعطاء كل ذي حق حقهquot;.

واكد النائب الرفاعي الاستعداد لمتابعة اي مطلب والسير فيه حتى النهاية، طالما هو محق ويصب في مصلحة ابناء المنطقة، لافتاً إلى أن : quot;نحن على ابواب حكومة ستشكل بعد الاستشارات التي جرت وتعيين رئيس الحكومة المكلف، واننا لسنا منغلقين، بل نريد حوارا منتجاً، ولا نريد تقطيعا للوقت، واننا ضد كل وصاية بعيدة كانت ام قريبة، وانما نحن مع حوار لبناني داخلي يفضي الى نتائج ملموسة، بعيداً من العصبيات والتصريحات الطائرة والموتورة، فهي لا تخدم احداquot;.

ورأى ان موضوع الاكثرية والاقلية لا ينفع في ظل وضع طائفي ومذهبي كالذي نعيشه في لبنان، فديموقراطيتنا توافقية، وثمة استحقاقات داهمة على المنطقة تعد الاخطر منذ اغتصاب فلسطيني، بل هي تساويها وتزيد عليها لانها بصدد تكريس الامر الواقع والتطبيع مع العدو لجعله وضعا طبيعيا في الجسم العربي بدل بقائه غدة سرطانية.

وختم النائب الرفاعي قائلا: quot;بالحكمة والحوار الهادىء في الغرف المغلقة يتم التفاهم، لا عبر الاعلام والضوضاء واصوات التهديد. اننا في حاجة الى صوم اعلامي وسياسي ينتج افطارا على حكومة شراكة ووحدة يتمثل فيها الجميع ويتعاون من خلالها الجميعquot;.