بيروت: رأى عضو تكتل laquo;التغيير والاصلاحraquo; النائب آلان عون أن laquo;لا إرادة وسبب يدعوان إلى العودة إلى الفتنة حتى وإن طالت الأزمةraquo;. النائب عون، وفي حديث إلى صحيفة laquo;الشرق الأوسطraquo;، أوضح أن laquo;عناصر الصدام التي أدت إلى أحداث أيار 2008 لم تعد مطروحة اليومraquo; مشيراً إلى laquo;أننا في إطار أزمة سياسية ليس من المفترض أن تؤدي إلى صدامraquo;. واستدرك: laquo;المشكلة أن بقاء الوضع على حاله فترة طويلة يفتح الباب لمتسللين من طابور خامس. فسابقا، استمرت الأزمة سنتين قبل أن تنفجر، وحين كانت في الإطار السياسي لم تؤد إلى صدامات. كما أن الظروف التي وجدت سابقا تختلف عن الظروف الراهنة، لذلك الأزمة السياسية لا تبرر وحدها وقوع فتنةraquo;.

ولفت إلى أن laquo;ما نقوله لا يطمئن إلى عدم وجود مشكلة، لأن بقاء البلاد في أزمة وحال توتر مع استخدام خطاب طائفي متشنج، يمكن أن يرتدا أحداثا سلبية. كذلك فإن أي تطوّر سلبي على المستوى الإقليمي يمكن أن يؤدي إلى مشكلة في الداخلraquo;. وعن الكلام الذي نقل عن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عن أنه laquo;غير مستعجل في التأليفraquo;، قال: laquo;آمل في ألا يكون هذا الجو الذي نقل عنه صحيحا. فلا أحد لديه مصلحة في أن تطول الأمور. كذلك الحريري نفسه لا مصلحة لديه في أن يستغرق تأليف الحكومة وقتا، لا سيما أنه آت بمشروع كبيرraquo;.