بعضهم من ينتظر الهدايا في عيد الحب وبعضهم يعتبره مناسبة لتجديد العلاقة الحميمة بين الزوجين، فيما البعض الآخر يراه مناسبة تجارية بحتة.. لكن ذكريات اللقاء الأول والإعتراف بمشاعر الحب والإعجاب لا تغيب عن بالهم أبداً.
quot;إيلافquot; كانت لها وقفة مع بعض الأزواج من المشاهير الذينما زالوا حتى اليوم على علاقة وطيدة في ما بينهم، فباحوا ببعض الأسرار التي جمعتهم بالشريك.

______________________________________

نانسي عجرم: الإحتفال بعيد الحب تأكيد على العلاقة الحميمة


خلال صيف العام 2008، أعلنت النجمة نانسي عجرم خبر زواجها من طبيب الأسنان فادي الهاشم في حفل زفاف أقيم في جزيرة قبرص إقتصر على أفراد عائلة العروسين، بعيداً عن مظاهر الأفراح الاسطورية.
راهن الكثيرون على دوام هذا الإرتباط ومنهم من اعتقد أن حالة الحب التي تعيشها نانسي مع فادي ستكون نهاية لحياتها الفنية. لكن اليوم، وبعد مرور خمس سنوات على زواج ناجح ومع حلول عيد الحب، فتحت نانسي قلبها وتحدثت عن مشاعرها الأولى تجاه فادي الذي كانت ترتاد عيادته لمعالجة أسنانها.
لقد رأيت في هذا الرجل، تقول نانسي، شيئاً مميزاً من النظرة الاولى ومع الوقت نمت قصة حب رائعة بيننا. وعن إعتراف فادي لها بحبه للمرة الاولى، تذكر نانسي أنها كانت لحظة مميزة وشعورها لا يمكن أن تصفه بكلمات.
أما عن رأيها بالحب قبل الزواج، وإذا ما كان قد تلاشى مع تأسيس العائلة والاولاد، فتقول نانسي إن هذا المفهوم خاطىء والوقت لا يمكن أن يكون عدواً للحب الحقيقي الذي ينضج ويكبر مع الايام ومع كل ما يختبره الزوجان سوياً.
وبمناسبة عيد الحب وشعورها بهذه المناسبة أكدت نانسي أن كل يوم في حياتها مع فادي هو عيد للحب ولا يقتصر الامر على هذا اليوم فقط، لكنها تحتفل بهذه المناسبة وزوجها للتأكيد على الحب وعلى العلاقة الحميمة التي تربطهما.
وأشارت نانسيالى أن أجمل هدية تلقتها من زوجها كانت خاتم زواجها، ولا تدري ما ستكون هدية هذا العيد الذي يخبئها لها فادي الذي يتمتع بطبيعة مليئة بالمفاجآت.

أمل حجازي: عيد الحب للمراهقين فقط


خلال صيف عام 2008، فاجأت أمل حجازي جمهورها ومعجبيها بخبر زواجها من تاجر الألماس والمجوهرات محمد البسّام.
اليوم وبعد خمس سنوات ونيّف على هذا الارتباط، الذي أثمرعنه ولدين، تقول أمل أن الزواج ليس أمرًا سهلاً كما يعتقد البعض، فالأزواج يمرون بفترات صعبة خاصة عندما يكون أحدهما مشهوراً وتحت الأضواء.
وعن تفاصيل قصة حبهما تشير أمل الى أنها التقت بمحمد خلال زيارتها لمتجر المجوهرات الذي يملكه فحصل إعجاب كبير من اللحظة الأولى، أو ربما حب من النظرة الأولى.
وتتابع أمل قائلة: quot;أحببت بمحمد رجوليته، أخلاقه ومعاملته الجيدة لها، فهو متفهم لظروف عملي ويدعمني على الدوام وأنا، بالمقابل، أعطي الأهمية الكبرى في حياتي له ولأولادنا، كون الفن لم يكن يوماً من أولوياتيquot;.
أما هو فأحبَّ بأمل، كما تشير، طيبة قلبها وعفويتها كذلك ترفّعها عن مشاعر العظمة التي تصيب غالبية النجوم.
وعن الحب تضيف أمل أنه يختلف كلياً بين مرحلتي العزوبة والزواج، ففي الأولى يكون حباً حالماً ورومانسياً، أما في الثانية فيتحول الى شيء متعب بعض الشيء، لا سيما في السنة الاولى حيث يكون كل شيء جديداً على الشريكين، كذلك الطباع والقيود التي يفرضها الإرتباط، ولكن بعد تخطي هذه المرحلة وبوجود الاولاد تصبح العلاقة أنضج بكثير وتعني الكثير للزوجين.
وأشارت أمل أنها تعيش اليوم بسلام داخلي وعاطفي كبير مع زوجها. وعن عيد العشاق تقول إنه لا يعني لها شيئاً، وهو برأيها للمراهقين فقط.
وعن أغلى هدية على قلبها تلقتها من محمد تقول إنها قطعة مجوهرات نادرة تسمى quot;فلمنكquot; على شكل قلب من الذهب القديم مرصعة بأحجار كريمة غير مصنّعة.

كارين رزق الله: quot;أنتظر الكثير من الهدايا!quot;


الثنائي كارين رزق الله وفادي شربل، الذي أدخل الضحكة الى قلوب الكثيرين من خلال المسلسل الكوميدي quot;مرتي وأناquot; الذي كان أمثولة للمرأة المتسلطة بدلع والرجل البسيط المغروم، وبعيداً عن عدسة الكاميرا، إعترفا بالظروف التي جمعتهما.
كارين تحدثت بأسلوبها الكوميدي المعهود عن قصة حبها مع فادي بعد 13 سنة من الزواج. وأشارت الى أن تعارفهما يعود الى فترة الدراسة في الجامعة، والحب تسلل الى قلبهما تدريجياً، وقالت إنها لا تذكر اليوم الذي باح لها فادي بحبه، لأن مشاعرهما سبقت كل الكلام والإعترافات.
تقول كارين إن الحب بينهما بات أعمق وأنضج في الوقت الحاضر. وعن مدى تأثير عملهما سوياً على حياتهما الزوجية، تشير كارين، الى أنها وفادي، محظوظان لأنهما يعملان سوياً كون حياة الممثلين صعبة وتتطلّب البقاء لوقت طويل خارج المنزل للتصوير.
تحب كارين بفادي quot;هضامتهquot; والبطاقات التي ما زال يرسلها مع الهدايا حتى اليوم، فهو يعبّر عن حبه بأسلوب رومانسي وكوميدي.
أما عن عيد العشاق، فتضيف كارين أنها تعتبره مناسبة عادية والمميز فقط بهذا اليوم هو فرحتها بالوردة الحمراء، التي لا تعني لها شيئاً في يوم آخر من أيام السنة. وعن الهدية التي تنتظرها من فادي تقول مازحة: quot; قد ما جاب هدايا بكون منيحquot;.
وتختم بأنها تحب فادي اليوم اكثر من أي وقت مضى وهي تقدّر إهتمامه بها والدلع الذي يغدقه عليها بإستمرار.

ميرنا خياط: الحب لا يحتاج موعداً للإحتفاء به


المخرجان ميرنا خياط وطوني أبو الياس، ثنائي لمع نجمه في مجال الأغاني المصورة التي تعاونا من خلالها مع أشهر النجوم العرب من أمثال جورج وسوف، نانسي عجرم، نوال الزغبي، باسكال مشعلاني، اليسا، نجوى كرم وغيرهم، وتميز إرتباطهما بالإحترام المتبادل.
ميرنا تعتبر أن السبب الرئيس في نجاح وإستمرار إرتباطهما يعود الى قرار إتخذاه سوياً بعدم ترك الإحساس بالشهرة والاضواء أن يخطف منهما قدسية هذا الارتباط والعائلة التي تعبا على تأسيسها.
الثنائي تعارفا في الشهر الأخير قبل تخرج طوني من الجامعة، حيث كانت ميرنا تستعد لبدء سنتها الاولى في الإخراج السينمائي. بعدها كان لهما تعاون في كواليس الاعمال التلفزيونية حيث ربطتهما علاقة صداقة قوية لأكثر من خمس سنوات، قبل أن يعترف لها طوني بمشاعره للمرة الاولى حيث قال لها مازحاً: quot; أنتِ لن تتزوجي غيريquot;.
أحب طوني بميرنا كل شيء، حسب ما تقول، فهو يفرحها بإهتمامه الشديد بها حتى هذه اللحظة. وهي دائمة التجدد بمظهرها حيث تملك أسلوبها الخاص بعيداً عن صيحات الموضة. وهي تحب بطوني طيبة قلبه التي تعتبرها نعمة ونقمة في الوقت نفسه.
وعن رأيها بالحب وعيد العشاق تضيف ميرنا أنها لم تعش الحب في فترة المراهقة، لأنها كانت دائمة الإنشغال بالعمل منذ سن الرابعة عشرة، لكنها اليوم باتت تقدّر هذه المشاعر أكثر وتعيشها بشكل أعمق.
وإعتبرت عيد العشاق تجارياً بإمتياز لبيع السلع والورود الحمراء، لأن الحب، برأيها، لا يحتاج عيداً ولا مناسبة للإحتفال به. وعن أجمل هدية تلقتها من طوني، تقول ميرنا إنها كانت بمناسبة عيد ميلادها حين فاجأها بإعداد غرفة لها داخل المنزل مجهّزة بكافة لوازم الرسم، هوايتها المفضلة.

ماغي أبو غصن: سهرة وهدية رمزية لعيد الحب


الممثلة ماغي أبو غصن والمنتج جمال سنان، ثنائي متناغم، فاليوم وبعد مرور عشر سنوات من الزواج الناجح، تقول ماغي إن الحب كالدين والإيمان، لا يمكن أن نتعمق به إلا من خلال الممارسة الصحيحة والمعاملة اليومية.
ماغي تذكر الفترة الأولى لإعجابها بجمال، وتقول إن علاقتهما بدأت بالتعارف من خلال أصدقاء مشتركين، فأحب جمال عفويتها ودينامكيتها وبدأ بالتقرب منها الى أن جاء اليوم المنتظر حيث دعاها الى quot;غداء الإعترافquot;، فكانت ترتدي، في ذلك اليوم، كنزة خمرية مع حذاء طويل باللون نفسه وبنطلون أسود اللون. وفي ذلك اليوم، اعترف جمال بحبه لها وطلب يدها للزواج.
تحب ماغي بجمال رومانسيته وإهتمامه بها، كما تشير، وهو لايترك مناسبة، مهما كانت بسيطة، إلا ويقوم بمفاجأتها بباقة مميزة من الأزهار حتى ولو كان خارج البلاد.
وأكدت أنها تحب ذوقه بالهدايا وتحتفظ بكل تذكار جمعهما كما لو كانا حبيبين جديدين.
وعن عيد العشاق تقول ماغي إنه يعني لها الكثير وتحب أن تخرج للسهر مع زوجها في هذه المناسبة والهدية التي تنتظرها تفضلها رمزية ومعبِّرة.