رغم أن دق الأوشام على مناطق متفرقة من الجسم من أكثر الأمور التي تحلم بها كثير من الفتيات، إلا أن بعض العقبات الثقافية والدينية ربما تحول دون ذلك في بعض الأوقات.

ولهذا تلجأ غالباً الفتيات ممن لا تحصلن على أوشام دائمة إلى رسومات الحنة المؤقتة التي عادةً ما تزول بعد أسبوع واحد أو أسبوعين. وبغض النظر عن المناسبة التي تود الفتاة الظهور فيها بأوشام الحنة، فإنها تُحدِث ندبات مؤقتة بالبشرة.


وقالت بهذا الشأن الدكتورة ليندا كاتز، مديرة مكتب الألوان ومستحضرات التجميل بإدارة الغذاء والعقار الأميركية:quot; أن يوضع الوشم بشكل مؤقت فهذا لا يعني أنه من دون أخطارquot;.
وبدأت تحذر الإدارة الناس من خطر ذلك الأمر، مطالبةً إياهم بأن ينتبهوا للأخطار التي قد تلحق بالبشرة نتيجة إستخدام الحنة التي تحتوي على مادة PPD الصبغية، التي سبق أن أجيز إستخدامها على الشعر، لكن تبين أنها تحظى بنتائج عكسية لدى بعض الأشخاص.


ولم ينطبق هذا التحذير على الحنة الهندية التقليدية ذات اللونين البني والأحمر، بل إنطبق على الحنة السوداء الداكنة التي تصنَّع عادةً من صبغة الشعر. ومن بين ردود الفعل التي تحدث: تورم الجلد، إحمرار، بثور، فقدان تصبغ الجلد، زيادة الحساسية من الضوء وحدوث ندبات دائمة بالبشرة.


ولهذا ينصح بإجراء إختبار ملصق، على الذراع من الداخل، قبل 48 ساعة من إتخاذ القرار بدق وشم حنة مؤقت.