وجدت دراسة طبية حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية من 15 إلى 30 دقيقة يساهم في الحماية من سرطان الثدي.


قال باحثون من جامعة أوكسفورد البريطانية& ان اتباع نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية يومياً يساهم في منع الإصابة بسرطان الثدي، الذي يعتبر أخطر الأورام القاتلة ويتسبب في وفاة امرأة من بين كل 8 نساء سنوياً داخل المملكة المتحدة.

وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت أكثر من 126000 سيدة أن النساء فى المرحلة العمرية المتوسطة اللواتي يمارسن 30 دقيقة يومياً من الإيروبيك أو التمارين الرياضية السريعة مثل الركض أو التنس وغيرها، تنخفض فرص إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 21%.

وعلى الرغم من أنهم لم يتوصلوا إلى السبب الحقيقي وراء ذلك، إلا أن العلماء رجحوا أن الرياضة تقوم بخفض مستويات هرمون الإستروجين، الذي يساهم بشكل ما في الإصابة بسرطان الثدي.
وأوصى الباحثون النساء البدينات أو ذوات الوزن الزائد بضرورة ممارسة الرياضة بشكل يومي لأنهن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 55 % مقارنة بغيرهن من النساء الرشيقات.
وقال البروفسور تيم كاي، وهو عالم أبحاث السرطان في بريطانيا من وحدة الأوبئة في جامعة أكسفورد: "لقد عرفنا منذ بعض الوقت أن التمارين الرياضية قد تساعد على خفض الاصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، ولكن ما يثير الاهتمام حقا في هذه الدراسة هو أنها لا تركز على الوزن فقط بل أيضاً على المباشرة لممارسة الرياضة بشكل أكبر ولدى لنساء& من كل الاحجام".

&