بلقيس دارغوث : بعدما كان تعبير الحياة الليلية والسياحة الليلية يقتصر على النوادي والحفلات والموسيقى الصاخبة، قررت ولاية أميركية أن تستثمر في الليل أيضاً لتؤمن "سياحة النجوم".

فالناظر إلى سماء الليل قد يجد عدة نجوم في يوم صافٍ كلياً، ولكن الحقيقة أن السماء غنية بملايين ومليارات النجوم المشعة، التي لا يراها الإنسان بفضل التلوث البيئي و
الضوئي الذي يمنع ضوء هذه النجوم من الوصول إلى مرأى البشر.

وتتعاون حاليا جمعية " International Dark-Sky Association" مع ولاية أيداهو الأميركية لتخصيص مساحات ساشعة من الولاية لتصبح أول محمية طبيعية لمحبي النظر إلى الفضاء.

ووفقاً لأحصائية جديدة، فإن 80% من سكان أميركا على سبيل المثال يعيشون في مناطق ملوثة ضوئياً من أنوار البيوت والمصانع تمنعهم من التمتع بجمال السماء على حقيقتها.

وستفرض الولاية على سكانها بضعة قوانين هندسية تمنع الضوء من الاتجاه نحو الأعلى مع إطفاء الأنوار الخارجية في العطلات. ويوجد محميات مشابهة للسياحة الفضائية الليلية في كل من نيوزلندا وويلز وناميبيا وفرنسا وألمانيا.


أعدت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف عن “travelandleisure” الأصل منشور على الرابط التالي:
http://www.travelandleisure.com/trip-ideas/space-astronomy/dark-sky-reserve-us