تظاهرة فنية وإعلامية في حفل إيلاف
تكريم هيفا وهبي لفوزها بشخصية العام

هيفا بعد تسلم درع إيلاف
سعيد حريري من بيروت: في أوّل لقاء إعلاميّ بين quot;إيلافquot; وزميلاتها من مختلف وسائل الإعلام العربيّة واللبنانيّة، عقد مساء أمس في قاعة قرطاج في فندق فينيسيا أنتركونتيننتال مؤتمر صحفيّ بدعوة من صحيفة quot;إيلافquot; الإلكترونيّة، بمناسبة منح النجمة اللبنانيّة هيفاء وهبي درعاً تكريمياً لفوزها بلقب quot;شخصية العام 2005quot; الفنيّة بحسب الإستفتاء الذي أجرته quot;إيلافquot; قبل شهرين من نهاية العام الماضي.
وكان المؤتمر حاشداً، لم تشهد مثله الساحة الفنيّة في بيروت منذ فترة بعيدة، وخصوصاً بعد الأوضاع التي مرّ بها لبنان مؤخّراً، وحضره عدد كبير من أبرز ممثّلي الصحف والإذاعات والتلفزيونات اللبنانيّة والعربيّة، وكان لافتاً كثرة عدسات المصوّرين الصحفيّين التي لمعت طوال السهرة، وكأنّها عاصفة من البرق، ملتهمةً بشغف صور هيفاء التي وقفت أمام العدسات، ولبتسمت لها والسعادة تشعّ في بريق عينيها.
وإضافةً إلى حضور الزملاء الإعلاميين، حضر المؤتمر فريق عمل quot;إيلافquot; في بيروت من مختلف الأقسام، وإفتتح المؤتمر بكلمة quot;إيلافquot; التي ألقاها مسؤول القسم الإقتصادي في quot;إيلافquot; الزميل فادي عاكوم، وجاء فيها:
quot; وصفوا الحسناواتِ منذُ القدمِ قائلين: إنها صاحبةُ أجملِ عيونٍ وصاحبةُ أجملِ صوتٍ، وصاحبةُ أجملِ قوامٍ، وما إلى هنالك من صفات.. أما واصفُها فيحارُ باختيار صفةٍ فيها، فاذا هو أمامَ امرأةٍ كاملةُ الصفاتِ جمالاً وأنوثةً ودلالَ صوتٍ.. على الأقلّ هذا رأيُ معجبيها الذين شاركوا باستفتاء إيلاف لعام 2005 .

إنَّها هيفاء وهبي

صور من حفل التكريم

مساءُ الخيرِ، وأهلا وسهلا بكُم باسمِ إيلاف أولُ صحيفةٍ الكترونيةٍ صادرةٍ باللغةِ العربية، وأهلا وسهلا بكُم باسمِ الأستاذ عثمان العمير ناشر إيلاف وصاحب مجموعة ماروك سوار المغربية.. إنَّ إيلاف تتميز بأخذها أحدثِ الأساليبِ التقنيةِ، وتنتهجُ السبْقَ والدقةَ في الخبرِ، والسرعةَ والعمقَ في التغطيةِ، والحياديةَ والاعتدالَ في التحليلِ، كما تتمتع باستقلاليةٍ في جهة تمويلها.
وما يميزُها أيضًا التنوعُ والشمولية في الطرحِ والتبويبِ، الى جانبِ التركيزِ على ميزةِ التخصصِ في حقول عدّة من بينها: السياسة، والاقتصاد، والثقافة، وأخبار الانترنت، والفن، والرياضة، والصحة، والموسيقى، والموضة، والتحقيقات الميدانية، والإعلام، والسيارات، والطب.
هذا بالإضافةِ إلى مولودها الجديد الذي سيرى النور قريبًا جدًّا المسمى بـ quot;إي ايلافquot;، وهو عبارة عن صحيفة متخصصة بكافة الشؤون الاقتصادية كالاسهمِ المالية والعقار والاستثمار، وغيرها..

أما إجمالي عدد النقرات لإيلاف فبلغ ثلاثين مليونَ نقرة يوميًا، وبلغ عددُ التصفُّحِ اليوميّ 7 ملايينَ صفحة.

وعلى صعيدِ استفتاء إيلاف: فهو الاكبر والاوسع على الشبكة العنكبوتيةrsquo; ولقد فاقت نتيجتُه التوقعات كافة. والاستفتاء السنويُّ الذي أجرتْهُ ايلاف لاختيار رجالات العام، شمل النواحي السياسية، والاقتصادية، والفنية، والثقافية، والرياضية، والاعلامية.

كما بلغ عدد المشاركين في الإستفتاء 478548 صوتًا، وكان اللافت فوزَ الرئيس الشهيد رفيق الحريري بشخصية رجل العام 2005، وبلغ عدد المصوتين على شخصية العام السياسية 125364 صوتا حصد منهم الرئيس الشهيد 45131 صوتًا اي ما نسبته 36% من مجموع المصوتين .
و قرّاء ايلاف المنتشرين في أغلب دول العالم اختاروا ايضًا بالنسبة لباقي الاقسام الشخصيات التاليةَ اسماؤهم، مع العلم أنَّ أيلاف تركَت لهم حريةَ تحديد هوية الشخصيات، فجاءت نتيجة الاستفتاء، لتصبَّ في مصلحة الشخصيات العربيةِ دون سواها فكانت :
الفنانة هيفاء وهبي شخصيةَ العامِ الفنية بنسبة 62%
والأمير الوليد بن طلال شخصيةَ العام الاقتصادية بنسبة 69%
والاديب نجيب محفوظ شخصيةَ العام بنسبة 57 %
والرياضي سامي الجابر شخصيةَ العام بنسبة 41%والصحافية ميّ شدياق شخصيةَ العام الاعلامية بنسبة 21%quot;

وبعد كلمة الزميل عاكوم ألقى مسؤول القسم الفنيّ في quot;إيلافquot; الزميل سعيد حريري كلمةً قال فيها: quot;مساء الخير جميعاً وأهلاً وسهلاً بكم في هذه المناسبة السعيدة التي تجمعنا الليلة.
وبدايةً إسمحوا لي أن أرحّب بضيفتنا الفنّانة هيفاء وهبي التي نحتفي بها الليلة، ومن على هذا المنبر أودّ أن أشكر ناشر ورئيس تحرير صحيفة quot;إيلافquot; الإلكترونيّة الأستاذ عثمان العمير، الذي جمعنا الليلة في هذا اللقاء الأوّل بين quot;إيلافquot; وشقيقاتها العربيّات في عاصمة الإعلام العربيّ بيروت، وتحيّة كبيرة له على إيمانه بهذه العاصمة التي عانت الكثير مؤخّراً، ورغم ذلك أصرّ على أن يكون هذا الإحتفال اليوم، إنطلاقاً من عزيمة كلّ لبنانيّ من موقعه على الإستمرار بالتفاؤل والفرح رغم كلّ الصعوبات.
وقبل أن نخوض في الحديث الفنيّ، لا بدّ من الإشارة سريعاً إلى تجربة quot;إيلافquot; الرائدة التي أتت لتسدّ فراغاً كبيراً في عالم صحافة الإنترنت، هذه الشبكة الكونية المذهلة التي إقتحمت حياتنا وأصبحت ركيزةً أساسيّة فيها، فكانت quot;إيلافquot; الصحيفة التي تصدر على مدار الساعة، فتنقل الأحداث المختلفة إلى قرّائها في كلّ أنحاء الكرة الأرضية بسرعة فائقة لم يعرفها عالم الصحافة المكتوبة يوماً، ومن هنا أصبحت quot;إيلافquot; مصدراً للخبر في كثير من الأحيان، وكان ذلك أحد أسباب تميّزها.
وعلى الصعيد الفنيّ، فقد كانت quot;إيلافquot; رفيقةً لكلّ من يعمل في هذا الوسط، وكانت السبّاقة في أغلب الأحيان على نقل أخبار النجوم والعاملين في مجالات والموسيقى والغناء، وكذلك في نقل أحداث وفعاليات المهرجانات الفنيّة التي تقام في معظم بلدان العالم العربيّ، وعلى الصعيد الشخصيّ، فقد إستفدت كثيراً من هذه التجربة الرائدة التي جعلتني في مغامرة وتحدٍ يوميّ، لا بل تحدٍ آنيّ مرتبط بالدقيقة والثانية، مع نفسي تجاه القارئ الشغوف دائماً بمعرفة المزيد، وهذا كفيل بصقل التجربة الصحفيّة بشكل كبير في مدّة زمنية قصيرة نسبياً.
نجتمع اليوم لنحتفي بضيفتنا العزيزة quot;هيفاء وهبيquot;، ومناسبة الإحتفال هو فوز هيفاء بلقب quot;شخصيّة العام 2005 الفنيّةquot; بحسب الإستفتاء الذي أجرته quot;إيلافquot; في نهاية العام الماضي، وإستطلعت فيه القرّاء عن رأيهم في شخصيّة العام 2005 في مجالات شتّى، وصوّت القرّاء لهيفاء عبر الإنترنت، وإختاروها لتكون quot;سخصيّة العام 2005 الفنيّةquot;، فحصلت على أربعين ألفاً وثمانمائة وصوتان من أصل 65814 صوتاً، أي بنسبة 62% من مجموع التصويت.
هنيئاً لهيفاء بهذا اللقب الذي تضيفه إلى رصيدها....
ولقب quot;شخصيّة العام 2005 الفنيّةquot; يعني أنّ مفكّرة هيفاء للعام الماضي كانت مليئة بالنشاطات والأحداث التي جعلتها متواجدة على الساحة الفنيّة.بقوّة خلال العام المنصرم، فتعالوا لنقوم بجولة سريعة في صفحات تلك المفكّرة، ونستعرض أبرز أحداثها بتواريخها:

15 يناير: صدور ألبوم بدّي عيش في الأسواق فيبيع 30 ألف نسخة في أوّل يوم
29 يناير: هيفاء تنال جائزة quot;الموركس دورquot; كأفضل فنّانة جماهيريّة
15 فبراير: هيفاء أوّل فنّانة عربيّة تغنّي في PALAIS DES CONGRES في كان
24 فبراير: هيفاء تحيي حفلاً خيرياً كبيراً بمشاركة النجم عمرو دياب في القاهرة
25 فبراير: هيفاء تشارك في العمل الوطنيّ الغنائيّ الشهيرquot;لا ما خلصت الحكايةquot; الذي أهدته quot;إل. بي. سيquot; إلى روح الشهيد الكبير رفيق الحريري بمشاركة نخبة كبيرة من النجوم اللبنانيين.
15 مايو: هيفاء تحضر مهرجان كان السينمائي الدولي
17 مايو: عرض فيديو كليب أغنية quot;بدّي عيشquot;، الأغنية التي حملت عنوان الألبوم، وأخرجها المبدع سعيد الماروق
29 مايو: هيفاء تحصل على أوسكار الفنّ والجمال من مهرجان quot;بتراquot; للجمال في الأردن.
2 يونيو: هيفاء أوّل فنّانة عربيّة تغنّي في بيازا نافونا في روما ضمن مهرجان quot;أونا نوتيه أروماquot; المختصّ بالموضة، حيث قدّم مصمّمين عالميين تصاميمهم كـ : أرماني، وفرساتشي، وفالنتينو، وفيرري، وحضر العروض التي تخلّلها وصلات غنائية نجمات عالميات كغوينيث بالترو، وأورنيلا موتي، وغنّت هيفاء بمشاركة ثلاثة مغنين إيطاليين، وتألّقت بفستان قدّمته لها دوناتيلا فرساتشي، ولفتت كلّ الأنظار في تلك السهرة.
15 يوليو: إعلان خطوبة هيفاء على رجل الأعمال السعودي طارق الجفالي، وخوضها لتجربة تلفزيون الواقع من خلال برنامج quot;الواديquot;
ومن خلال البرنامج دخلت هيفاء إلى بيوت الجميع، فعاشوا معها تجربة واقعية، ورأينا هيفاء الطبيعيّة في خطوة جريئة بعيداً عن الأضواء ومساحيق التجميل، وأطلّت هيفاء كلّ أسبوع بأغنية جديدة، وبلوحات إستعراضية رائعة زادت من أسهم هيفاء وشهرتها، وردّد الناس أغنيات هيفاء: quot;عالطبيعةquot;، بنت الوادي، بحلم، هربانة، صيف، قمر الوادي، يا واد يا حليوة، زي الفراشة، بالليل، عم بتدق الساعة، مشتاقة....
وتخلّل برنامج الوادي أحداث هامة في مسيرة هيفاء:
20 أغسطس: أطلقت هيفاء مجموعة مجوهراتها الأولى.
15 سبتمبر: هيفاء شاركت في مهرجان quot;إل. جيquot; في دبي مع النجمين نوال الزغبي ووائل كفوري
17 سبتمبر: هيفاء تفسخ خطوبتها، وتنفصل عن طارق الجفالي
28 أوكتوبر: هيفا تتصالح مع إليسا بعد خلاف دام طويلاً بينهما
أوّل نوفمبر: هيفاء تحاضر عن الطبيعة بعد تجربتها في برنامج الوادي بدعوة من الجامعة الأمريكيّة في بيروت
3 نوفمبر: عرض كليب quot;أنا هيفا أناquot; من إخراج هادي الباجوري
ومع نهاية العام كان الحدث السعيد بعودة هيفاء إلى خطيبها طارق الجفالي، كما إختارتها وكالة الأنباء العالميّة رويترز أجمل إمرأة في الشرق الأوسط، وفازت هيفاء بلقب quot;شخصية العام الفنيّةquot; بحسب إستفتاء إيلاف، وأحيت هيفاء ليلة رأس السنة للمرّة الأولى في القاهرة في حفلين ناجحين في فندقي هيليوبوليس وسميراميس.
منذ إنطلاقتها، وهيفاء مالئة الدنيا وشاغلة الناس... الكثيرون راهنوا بأنّها ظاهرة ستنتهي سريعاً، وإنقسم الناس بين مؤيّد ومعارض، وحتّى أنا كنت من أقسى الذين إنتقدوا هيفاء، ولكن هيفاء كانت مقتنعة بما تقدّمه، وإستمرّت بعزم، وجعلت من يحبّها ومن يغار منها وحتّى من لا يحبّها يتسمّر أمام الشاشة لرؤيتها ومتابعتهاquot;.

وبعد ذلك قدّم الزميل حريري لهيفاء بإسم quot;إيلافquot; الدرع التكريميّ الخاصّ بلقب شخصية العام 2005 الفنيّة، وتمّ بعد ذلك قطع قالب الحلوى التي طبعت عليه صورة هيفاء، وكانت هيفاء بدورها سعيدة جدّاً بهذه الإحتفالية، وشكرت quot;إيلافquot; على تنظيمها لهذا الإحتفال. وعقد بعد ذلك مؤتمر صحفيّ تحدّثت فيه هيفاء عن امور كثيرة إستجدّت مؤخّراً في مسيرتها الفنيّة، وكان أبرز ما جاء في المؤتمر:
ردّاً على سؤال عن المرافقين (البادي غارد) الذين يرافقونها قالت هيفاء:quot; هؤلاء أشخاص موجودون في حياتي اليوم لأني أشعر بأنّي أريد أن أكون بمنأى عن بعض الناس الذين لا بحبّوني اليوم، وأفضّل أن يكونوا بعيدين عنّي، وأنا موجودة اليوم بين أشخاص يحبّوني، وهم كما ترون لا يتحرّكون، لأنّي بين أشخاص يحبّوني، وأتوا لرؤيتي، وانا أتيت لرؤيتكمquot;.
وعن الجائزة التي نالتها بفوزها بلقب quot;شخصية العام 2005 الفنيّةquot; من إستفتاء إيلاف، قالت هيفاء:quot; هذا الدرع بقدر ما هو خفيف بوزنه، بالقدر نفسه هو ثقيل عليّ، لأنّه يحمّلني مسؤولية كبيرة تجاه الجمهور الذي يحبّني، والذي إختارني كأفضل شخصية للعام، وهذا يضعني أمام التحدّي في الإستمرار، وانا أشكر إيلاف كثيراً على هذا الحفل الذي أقامته ليquot;.
وعن خطيبها طارق الجفالي، قالت:quot;حصلت أمور كثيرة بيني وبين طارق، والحمد لله اليوم عدنا إلى بعضنا، ولن يستطيع أحد أن يدخل بينناquot;.
وفي محور آخر قالت هيفاء:quot; إكتشفت بأنّ الإنسان عندما يصبح مشهوراً، ليس هو من يتغيّر، بل الأشخاص المحيطين به هم من يتغيّرونquot;، وأضافت:quot; هناك فنّانات اليوم لم يستطعن أن يحقّقن شيئاً منذ إنطلاقتهنّ، وهنّ غيورات منّي غيرة عمياء، ولا تجدن سوى طريقة واحدة للشهرة، ألا وهي الحديث عن هيفاء، وانا في المستقبل عندما سأراجع أرشيفي سأجد نفسي أتكلّم عن أعمالي، ومشاريعي، ولكن عندما تراجع أولئك الفنّانات أرشيفهن ستجدن أنفسهنّ تتكلّمن عن هيفاء!quot;.
وعمّا إذا كان هناك غيرة أو منافسة بينها وبين الفنّانة رولا سعد، قالت هيفاء:quot; أنا لا أعرفها فكيف تكون هناك منافسة أو غيرة بيننا، صدّقوني انا مشغولة كثيراً، وأعطي كلّ وقتي وتركيزي على عملي، في الوقت الذي لا يجد فيه غيري سوى التحدّث عن هيفاء بطريقة مؤذيةquot;. وطلبت هيفاء من صديقها خبير التجميل اللبنانيّ بسّام فتّوح الذي كان حاضراً في المؤتمر أن يدافع عنها، ويقف إلى جانبها، ويشهد كيف ان إحدى الفنّانات تأتي إليه ولا تكفّ عن السؤال عنها وعن أعمالها، وقالت:quot;إسألوه كيف تقول له، وينها هيفا؟ وشو بتعمل هيفا؟.....quot;، ولكن بسّام لم يجب، خصوصاً وأنّ هيفاء لم ترد إحراجه، وأكّد فتّوح قائلاً:quot; لم أدخل يوماً في متاهات القيل والقال، وهيفاء صديقة، وانا سأقف إلى جانبها عندما يتطلّب الأمر، ولن نردّ على كلّ ما يثار من سخافاتquot;.
وفي سؤال عن المقابلة التي أجرتها مجلة الأولى مع شقيقتها رولا، وصرّحت فيه رولا بكلام مؤذٍ ضدّ شقيقتها هيفاء، وقالت فيه أنّها تتمنّى لو أنّ هيفاء لم تكن شقيقتها، أجابت هيفاء، والغصّة في صوتها، :quot; هذه بالنهاية أختي!quot;، ولم تتحمّل الموقف فبكت....
وعن جديدها قالت:quot; سيعرض لي قريباً كليب رجب، كما أنّ التحضيرات للألبوم الجديد على قدم وساقquot;.
تصريحات عديدة أطلقتها هيفاء في المؤتمر الصحفي مساء أمس، ننشرها لاحقاً بالتفصيلquot;. حضر الحفل المخرج سليم الترك، ونخبة من الإعلاميين التلفزيونيين وأبرزهنّ يمنى شرّي، ونيشان دير هاروت يونيان، وكاتيا كعدي،وراغدة شلهوب، وليليان ناعسي.

[email protected]