إيمان إبراهيم من بيروت: فور نشرنا خبر quot;الرّحابنة من فيروز إلى داناquot;، اتّصل بنا الفنّان غسّان الرّحباني مستهجناً ما كتبناه، نافياً أن يكون والده الفنّان الكبير الياس الرّحباني قد أشرف على تسجيل ألبوم دانا كما تشيع، حيث تناقلت المجلات الفنيّة الخبر بناءً على تصريحات من دانا نفسها، التي بدت فخورة بالتعاون مع جاد الرّحباني في أغنية جديدة.
وتمنّى غسّان لو يقوم الصّحافيّون بالاتصال به للاطّلاع منه على الحقيقة، خصوصاً أنّ ثمّة من يهمّه الترويج لنفسه على حساب تاريخ الرّحابنة العريق.
غسّان أكّد أن دانا حضرت إلى استديوهات الياس الرحباني لتنفيذ لحن لإعلان مدّته نصف دقيقة، مع الأستاذ جاد الياس الرحباني، نافياً أن يكون الإعلان من تأليف أو تلحين جاد، لكنّه عاد وأكّد أنّ جاد وزّع الإعلان، لتعود دانا بعد فترة وتطلب منه تطويل الإعلان ليصبح أغنية ففعل.
ونفى غسّان أن تكون دانا قد سجّلت أي من أغان الألبوم في استديوهات الرّحباني كما ادّعت، مؤكّداً أنّ الفنّان الياس الرحباني ليس لديه أيّة مباركة أو تعاون لا من قريب ولا من بعيد مع دانا.
وفي دردشة مع إيلاف، أوضح غسّان أنّ دانا جاءت إلى مكتبه قبل سنوات واقترحت عليه أن تغنّي من ألحانه فقابل طلبها بالرفض، مؤكّداً على تمسّك عائلة الرّحباني بالفن العريق، ورفضهم لأي فنّان لا يمتلك مقوّمات الصّوت الجميل والأداء السّليم.
دانا مصرّة على الترويج لفكرة تعاونها مع الرّحباني والرّحابنة ينفون، وإلى أن يصدر الألبوم الجديد، ونتبيّن الحقيقة، لا يسعنا سوى تصديق غسّان، لأنّنا لا نريد سوى تصديق أنّ الفنّان الكبير الياس الرّحباني لن يقدم على خطوة من شأنها أن تنسف تاريخه العريق، وما كتبنا ما كتبناه إلا حرصاً منّا على ذلك الإرث الذي لم يعد ملكاً لآل الرّحباني فحسب، بل أصبح ملك كل لبناني وكل عربي فخور بتلك الأعمال التي وصلت إلى العالميّة.