إيلاف من بيروت: عرضت الحلقة الأولى من المرحلة الثانية متوقفين عند الاختبارات في اليوم الثاني، وكانت اللجنة المؤلفة من الاساتذة الياس الرحباني، عبدالله القعود، زياد بطرس وجيهان الناصر وإنصافًا منهم للمشتركين، طلبوا من بعضهم ان يغنوا مقاطع أخرى من الاغنية للحكم بشكل أعدل، ولقد أجاد بعضهم استعمال الاكسسوارات بشكل طريف وبعضهم لم يفلح بذلك، في حين ان بعضهم الاخر رفض رفضًا قاطعًا استعمالها.
إعلان النتيجة لم يكن عاديًا، فبعد انتهاء الغناء امام اللجنة أُعيد المشتركون الى الاوتيل ووزعوا على ثلاث غرف: الغرفة البيضاء، والحمراء والسوداء، وكانت الغرفتان البيضاء السوداء متحاذيتين، ولم يفهم المشتركون لماذا أدخلوا هذه الغرف بانتظار النتيجة، مر الوقت عليهم كالدهر وكانوا يسألون فريق البرنامج ليحصلوا على أي معلومة مطمئنة من دون جدوى. ثم دخل اعضاء اللجنة الى الغرف لإعلان النتائج فربح كل المشتركين في الغرفة البيضاء وسُمعت التهاليل والهيصات في الغرفة المجاورة التي لم يفهم ساكنوها (المشتركون) مصيرهم مما زاد من رهبة الانتظار والتساؤل والقلق الى أن دخلت إليهم اللجنة وأعلنت خسارة المجموعة التي انتظرت النتائج في الغرفة السوداء، في حين اعتبرت الغرفة الحمراء هي غرفة الربما (ماي بي) حيث كان فيها رابحون وخاسرون... وكانت النتيجة ان بقي 29 مشتركًا للمشاركة في اليوم الثالث والاخير للانتقال الى تصويت الجمهور في المرحلة الثالثة.
مع انتهاء اعلان نتائج اليوم الثاني أعطي المشتركون فرصة اختيار من الاغنيات التي وزعت عليهم على الاقراص المدمجة التي تحوي الاغنية التي اختاروها مع النص مكتوبًا ليكون لديهم الوقت لحفظ النص... وما ان بدأ اليوم الثالث والاخير للاختبارات حتى تعالت أصوات المشتركين في قصر الاونيسكو يُسمعون بعضهم بعضًا كيف حفظوا الاغاني مضيفين عربهم ولمساتهم الصوتية الخاصة لنيل اعجاب اللجنة وطمعًا بالمرحلة الثالثة التي يصل اليها مَن جهد في اقناع اللجنة بامكانيته وموهبته الحقيقية... انه اليوم الاخير الذي تتفرد اللجنة بالقرار وهنا تجهد اللجنة كعادتها انتقاء الافضل الذي لن يندموا ان نالوا اصواتًا اكثر من الجمهور في المراحل اللاحقة.
اليوم الثالث عنوانه انهاء مهام اللجنة تحكيميًا حيث تصدر احكام نهائية على المواهب العربية التي أمّت سوبر ستار حيث ينحصر دور اللجنة لاحقا في التعليقات واعطاء النصائح للمشتركين للاضاءة مهنيًا على نوعية صوته وطريقة ادائه.
الغناء المطلوب على طريقة ناقص 1(ماينس وان)، والمشتركون اختاروا اغنياتهم الليلة السابقة بعد اعلان النتائج مباشرة، والاغنيات المطروحة للاختيار كانت: (انا عندي حنين) لفيروز، و(لا مش انا اللي أبكي) لمحمد عبد الوهاب، و(ولا كلمة) لصابر رباعي، و(لازم أعيش) لشيرين.
مشتركة واحدة اختارت اغنية فيروز، واختار 3 مشتركين (شاب وصبيتان) اغنية عبد الوهاب، في حين اختار 12 مشتركًا (7 صبايا و5 شباب) اغنية شيرين، و13 مشتركًا من الشباب اختاروا اغنية صابر.
الديكور اختلف والاضاءة تبعث على الرهبة في النفوس واللجنة على اهبة الاستعداد للحكم الاخير، والمشتركون يحاولون أقصى ما لديهم.
بعد ان غنى المشتركون واجتمعت اللجنة وتجادلت حول افضلية مَن يستحق البقاء في البرنامج، اعتبر الياس الرحباني ان هناك 3 أصوات يظن انها قد تصل الى النهائيات اما الجنسيات فركز على لبنان والمغرب وتونس، واعتبر ان الطبقة التي غنى عليها المشتركون بمعظمها كانت منخفضة، ولكن الاغنيات معروفة والمفروض ان يستطيع كل المشتركين أداءها.
من جهته، اعتبر عبدالله القعود ان هناك ربما صوتين خليجيين قد يصلان الى النهائيات، وعن الاختبار قال: لقد راعينا كون بعض المشتركين لا يعرفون الاغنية من قبل، ولقد أعطينا فرصة لفريق من المشتركين اطلقنا عليه (ربما) (ماي بي) سيخضعون للاختبار في مكان آخر يغنون الليلة في مطعم امام عدد من الصحافيين والملحنين والشعراء والموزعين... للحكم عليهم بشكل افضل.
اما زياد بطرس فاعتبر ان هناك 3 أصوات مخولة برأيه للوصول الى النهائيات ولم يذكر الجنسيات، اما عن الوقت القصير المعطى للمشتركين لحفظ الاغاني اعتبر ان المشتركين يخضعون لفحص فني وعليهم تقديم واجباتهم ومَن ينجح يكمل.
جيهان الناصر اعتبرت من جهتها ان بعض المشتركين الذين اعتقدت انهم سيكملون خرجوا من البرنامج وذلك لخضوع الامر للتصويت من قبل اعضاء اللجنة، واضافت ان بعض المشتركين قادرون على الحفظ بسهولة والبعض الاخر لا تناسب الاغنية طبقة صوته.
اعلنت النتائج في قصر الاونيسكو بالفوز لمن اتفقت عليهم اللجنة من دون شكوك وهم 14 مشتركًا وظل في منطقة الربما (ماي بي) كل من المشتركين الذين أعطتهم اللجنة فرصة أخيرة لاثبات قدرتهم على المنافسة فغنوا في المساء ذاته في أحد مطاعم بيروت أغنية من اختيارهم امام اللجنة ونخبة من المدعوين في المجال الفني والاعلامي .
وهكذا تشكّل فريق المرحلة الثالثة من مشتركي سوبر ستار، وهم عشرون مشتركًا ( 11 شابًا و 9 صبايا). المشتركون العشرون سيكونون في المرحلة الثالثة تحت مجهر الجمهور الذي تعني كلمته الكثير في مستقبلهم الفني، عليهم بعد الان أن يقنعوا الملايين لينالوا فرصة الاستمرار قدر المستطاع في البرنامج، وتصويت الجمهور وحده سيوقد شعلة مستقبلهم. عاش المشتركون أيامًا نقلت بحذافيرها على طريقة تلفزيون الواقع راصدة ردات فعلهم التلقائية وتضارب مشاعرهم وتناقضها، ولحظات الغضب والخوف والترقب والقلق، ولحظات التساؤل والتوتر والبكاء وجوانب درامية اخرى ولحظات الفوز والفرح والتهييص والصراخ والتعابير المختلفة عما ملأ نفوسهم في هذه الايام الثلاثة.
الفائزون في هذه المرحلة هم: عيدروس العيدروس، ثامر توفيق، عبد المجيد عبد الرحمن من السعودية. عبدالله البلوشي من البحرين. اميمة طالب، نسرين دريدي، محمد دحلاب، صابرين العش من تونس. دنيا لطفي وأسماء الجابري من المغرب، محمد جعفيل، ايلي بيطار، حسام الترشيشي، ديانا شرانق من لبنان. شيماء جاد، عمرو جلبط، انوشكا موسى من مصر. مراد السويطي من فلسطين، اياد محمود وبراء محسن من الاردن.
إعلان النتيجة لم يكن عاديًا، فبعد انتهاء الغناء امام اللجنة أُعيد المشتركون الى الاوتيل ووزعوا على ثلاث غرف: الغرفة البيضاء، والحمراء والسوداء، وكانت الغرفتان البيضاء السوداء متحاذيتين، ولم يفهم المشتركون لماذا أدخلوا هذه الغرف بانتظار النتيجة، مر الوقت عليهم كالدهر وكانوا يسألون فريق البرنامج ليحصلوا على أي معلومة مطمئنة من دون جدوى. ثم دخل اعضاء اللجنة الى الغرف لإعلان النتائج فربح كل المشتركين في الغرفة البيضاء وسُمعت التهاليل والهيصات في الغرفة المجاورة التي لم يفهم ساكنوها (المشتركون) مصيرهم مما زاد من رهبة الانتظار والتساؤل والقلق الى أن دخلت إليهم اللجنة وأعلنت خسارة المجموعة التي انتظرت النتائج في الغرفة السوداء، في حين اعتبرت الغرفة الحمراء هي غرفة الربما (ماي بي) حيث كان فيها رابحون وخاسرون... وكانت النتيجة ان بقي 29 مشتركًا للمشاركة في اليوم الثالث والاخير للانتقال الى تصويت الجمهور في المرحلة الثالثة.
مع انتهاء اعلان نتائج اليوم الثاني أعطي المشتركون فرصة اختيار من الاغنيات التي وزعت عليهم على الاقراص المدمجة التي تحوي الاغنية التي اختاروها مع النص مكتوبًا ليكون لديهم الوقت لحفظ النص... وما ان بدأ اليوم الثالث والاخير للاختبارات حتى تعالت أصوات المشتركين في قصر الاونيسكو يُسمعون بعضهم بعضًا كيف حفظوا الاغاني مضيفين عربهم ولمساتهم الصوتية الخاصة لنيل اعجاب اللجنة وطمعًا بالمرحلة الثالثة التي يصل اليها مَن جهد في اقناع اللجنة بامكانيته وموهبته الحقيقية... انه اليوم الاخير الذي تتفرد اللجنة بالقرار وهنا تجهد اللجنة كعادتها انتقاء الافضل الذي لن يندموا ان نالوا اصواتًا اكثر من الجمهور في المراحل اللاحقة.
اليوم الثالث عنوانه انهاء مهام اللجنة تحكيميًا حيث تصدر احكام نهائية على المواهب العربية التي أمّت سوبر ستار حيث ينحصر دور اللجنة لاحقا في التعليقات واعطاء النصائح للمشتركين للاضاءة مهنيًا على نوعية صوته وطريقة ادائه.
الغناء المطلوب على طريقة ناقص 1(ماينس وان)، والمشتركون اختاروا اغنياتهم الليلة السابقة بعد اعلان النتائج مباشرة، والاغنيات المطروحة للاختيار كانت: (انا عندي حنين) لفيروز، و(لا مش انا اللي أبكي) لمحمد عبد الوهاب، و(ولا كلمة) لصابر رباعي، و(لازم أعيش) لشيرين.
مشتركة واحدة اختارت اغنية فيروز، واختار 3 مشتركين (شاب وصبيتان) اغنية عبد الوهاب، في حين اختار 12 مشتركًا (7 صبايا و5 شباب) اغنية شيرين، و13 مشتركًا من الشباب اختاروا اغنية صابر.
الديكور اختلف والاضاءة تبعث على الرهبة في النفوس واللجنة على اهبة الاستعداد للحكم الاخير، والمشتركون يحاولون أقصى ما لديهم.
بعد ان غنى المشتركون واجتمعت اللجنة وتجادلت حول افضلية مَن يستحق البقاء في البرنامج، اعتبر الياس الرحباني ان هناك 3 أصوات يظن انها قد تصل الى النهائيات اما الجنسيات فركز على لبنان والمغرب وتونس، واعتبر ان الطبقة التي غنى عليها المشتركون بمعظمها كانت منخفضة، ولكن الاغنيات معروفة والمفروض ان يستطيع كل المشتركين أداءها.
من جهته، اعتبر عبدالله القعود ان هناك ربما صوتين خليجيين قد يصلان الى النهائيات، وعن الاختبار قال: لقد راعينا كون بعض المشتركين لا يعرفون الاغنية من قبل، ولقد أعطينا فرصة لفريق من المشتركين اطلقنا عليه (ربما) (ماي بي) سيخضعون للاختبار في مكان آخر يغنون الليلة في مطعم امام عدد من الصحافيين والملحنين والشعراء والموزعين... للحكم عليهم بشكل افضل.
اما زياد بطرس فاعتبر ان هناك 3 أصوات مخولة برأيه للوصول الى النهائيات ولم يذكر الجنسيات، اما عن الوقت القصير المعطى للمشتركين لحفظ الاغاني اعتبر ان المشتركين يخضعون لفحص فني وعليهم تقديم واجباتهم ومَن ينجح يكمل.
جيهان الناصر اعتبرت من جهتها ان بعض المشتركين الذين اعتقدت انهم سيكملون خرجوا من البرنامج وذلك لخضوع الامر للتصويت من قبل اعضاء اللجنة، واضافت ان بعض المشتركين قادرون على الحفظ بسهولة والبعض الاخر لا تناسب الاغنية طبقة صوته.
اعلنت النتائج في قصر الاونيسكو بالفوز لمن اتفقت عليهم اللجنة من دون شكوك وهم 14 مشتركًا وظل في منطقة الربما (ماي بي) كل من المشتركين الذين أعطتهم اللجنة فرصة أخيرة لاثبات قدرتهم على المنافسة فغنوا في المساء ذاته في أحد مطاعم بيروت أغنية من اختيارهم امام اللجنة ونخبة من المدعوين في المجال الفني والاعلامي .
وهكذا تشكّل فريق المرحلة الثالثة من مشتركي سوبر ستار، وهم عشرون مشتركًا ( 11 شابًا و 9 صبايا). المشتركون العشرون سيكونون في المرحلة الثالثة تحت مجهر الجمهور الذي تعني كلمته الكثير في مستقبلهم الفني، عليهم بعد الان أن يقنعوا الملايين لينالوا فرصة الاستمرار قدر المستطاع في البرنامج، وتصويت الجمهور وحده سيوقد شعلة مستقبلهم. عاش المشتركون أيامًا نقلت بحذافيرها على طريقة تلفزيون الواقع راصدة ردات فعلهم التلقائية وتضارب مشاعرهم وتناقضها، ولحظات الغضب والخوف والترقب والقلق، ولحظات التساؤل والتوتر والبكاء وجوانب درامية اخرى ولحظات الفوز والفرح والتهييص والصراخ والتعابير المختلفة عما ملأ نفوسهم في هذه الايام الثلاثة.
الفائزون في هذه المرحلة هم: عيدروس العيدروس، ثامر توفيق، عبد المجيد عبد الرحمن من السعودية. عبدالله البلوشي من البحرين. اميمة طالب، نسرين دريدي، محمد دحلاب، صابرين العش من تونس. دنيا لطفي وأسماء الجابري من المغرب، محمد جعفيل، ايلي بيطار، حسام الترشيشي، ديانا شرانق من لبنان. شيماء جاد، عمرو جلبط، انوشكا موسى من مصر. مراد السويطي من فلسطين، اياد محمود وبراء محسن من الاردن.
التعليقات