السبت:14. 01. 2006
علامة تعجب!
فؤاد الهاشم
.. يقول العرب في أمثالهم.. laquo;ان القط يتلذذ بلعق المبرد دون أن يدري بأنه يلعق.. دمهraquo;، وهذا القول أصبح ينطبق على الجارة المسلمة إيران وهي.. laquo;تتلذذ بتبني سياسة حافة الهاويةraquo; مع المجتمع الدولي بأسره فيما يتعلق بعنادها laquo;الفارسي القديمraquo; حول مفاعلاتها النووية! ألم يقطع laquo;كسرىraquo; رقبة المبعوث الذي حمل إليه رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين التي يدعوه فيها الى.. الاسلام؟! مثلما كان صدام حسين يراهن ـ قبيل سقوط بغداد ـ على المواقف الفرنسية والصينية والروسية في مجلس الأمن، ومثلما راهن النظام السوري على الموقفين الصيني والروسي، ها هو المجتمع الدولي بعظمائه الخمسة في مجلس الأمن يتفقون على أمر واحد ضد أطماع الجمهورية الإسلامية وخيالاتها، بل انضم اليهم الأوروبيون أيضا، فإن قلنا ان دول مجلس التعاون الخليجي متضررة غاية الضرر من هذه المفاعلات النووية التي لا تبعد عن البر الخليجي بأكثر من مائة كيلومتر، يعني أن ثلاثة أرباع الكرة الأرضية ضد الرغبات الإيرانية، ومع ذلك، فالتصريحات النارية والعنيفة والمتحدية مازالت تخرج من طهران كل.. يوم!! ان على laquo;عشاق الثورة الإيرانيةraquo; في العالم الاسلامي والعالم العربي والعالم laquo;الخليجيraquo; ألا يتحولوا إلى.. laquo;عبدالباري دولار ومصطفى بكري وسيد نصير ومحمد المسفرraquo; حتى السيد laquo;عمرو أفندي باشا موسىraquo; وينفخوا في الذات الإيرانية مثلما فعلوا بالذات laquo;الصداميةraquo; في بغداد فيكونوا كالدب الذي قتل صاحبه، بل عليهم الانصات الى صوت العقل والمنطق والسياسة الهادئة حتى لا نشاهد ملالي إيران وهم يواجهون قاضيا laquo;كردياraquo; أو أهوازيا أو laquo;بلوشياraquo; جلوسا داخل قفص محاكمة في laquo;المنطقة الخضراء الإيرانيةraquo;!! ان الكويت تجلس على laquo;بوز المدفعraquo; تجاه خطر تسرب هذه الاشعاعات النووية، اما بسبب قلة خبرة الإيرانيين في التعامل مع المفاعلات، أو بسبب قصف جوي أمريكي ـ أوروبي ـ إسرائيلي لها، لذلك، علينا أن نتحرك بسرعة لتشكيل laquo;لوبي خليجي ـ عربيraquo; ينضم الى اللوبي الدولي لوقف هذا الاندفاع الايراني المحموم نحو.. الهاوية!! الجمهورية الإسلامية تكذب حين تدعي ان مفاعلاتها النووية هي للاستعمال المدني، ومن يربط نواياها هذه بتصريحات الرئيس laquo;أحمدي نجادraquo; حول إسرائيل وlaquo;المحرقةraquo; يعي تماما أن الرجل يريد احراق المنطقة برمتها.. والعياذ بالله!
ہ ہ ہ ہ
.. الصديق العزيز laquo;علي عبدالرزاق الصالحraquo; مدير عام الاطفاء الأسبق منذ عام 1952 حتى عام 1980 حين تقاعد وافتتح شركة لمعدات الحريق أيضا يقول لي انه ارسل عدة رسائل الى مدير عام المرور ومدير عام المطافىء تتضمن اعتراضه على حكاية فرض سلندرات الاطفاء لسيارات المواطنين وأشكالها ونوعيتها ومعدات السلامة فيها، لكن أحدا لم يستمع اليه، وهذه احدى مشاكلنا في الكويت حين نعتبر المتقاعد أنه laquo;رجل ميت سلفاraquo; لا يؤخذ برأيه مهما كان ملما وخبيرا في مجاله! السيد laquo;علي المطوعraquo; ـ الشهير بـ laquo;علي حريجةraquo; ـ أو حريقة لغير الناطقين باللهجة العامية، أنهى خمسة عقود من الخبرة والتعامل مع النيران ومعدات الاطفاء وله رأي مغاير لآراء الذين قرروا اجبار الناس على تركيب هذه laquo;القنابلraquo; في سياراتهم ـ بين عشية وضحاها ـ ثم عادوا وألغوا قرارهم ـ بين عشية وضحاها ـ أيضا، فلماذا لا نستمع جميعا.. اليه؟!
ہ ہ ہ ہ
.. وضع الأطباء في مستشفى laquo;هداساraquo; الإسرائيلي laquo;صحن شاورماraquo; بجانب سرير رئيس الوزراء laquo;شارونraquo; لأنه من عشاق هذا النوع من الأطباق، وحتى تساعده رائحة الشاورما في تنشيط حاسة الشم لديه! اقترح على الأطباء اضافة طبق laquo;طراطور ـ طحينةraquo; مع صحن laquo;مخللraquo; و.. بصل أخضر إلى جانب السرير لعل وعسى يساعد ذلك على شفائه حتى يعود إلى العمل ويفرح بذلك أشقاؤه التوائم laquo;جبريل الرجوبraquo; وlaquo;محمد دحلانraquo; و.. laquo;نبيل شعثraquo;!!
التعليقات