فيصل سلمان
انهم يتداولون في شأن فتح دورة استثنائية لمجلس النواب ووجهات النظر لم تزل متباينة بين فتح واغلاق.
ان يكون مجلس النواب مفتوحاً، افضل من ان يكون مغلقاً، ولكنه حين كان في فترة انعقاد مرت، حالت الظروف دون قيامه بعمله التشريعي كما يجب.
لا يلام رئيس المجلس وحده على ذلك، ولا يلام النواب، وطبعا لا يلام الشعب.. انما الخوف كان الاقوى.
إذا تنقل الرئيس نبيه بري فبسرية تامة، ونائبه على سفر دائم، وهيئة المكتب تائهة.
والنواب إذا تنقلوا ففي سيارات اجرة lt;lt;وحيط، حيطgt;gt;، يأتي بعضهم على غفلة ويغادر على عجل.
لا مجال للمزاح في هذا الامر، فبعض اعضاء المجلس جرى اغتياله فعلاً، والبعض الآخر مهدد، وهذه قضية خطيرة تستوجب وقفة شجاعة.
شجاعة؟! lt;lt;ألف كلمة جبان ولا كلمة الله يرحمهgt;gt;.
ماذا نفعل في هذه الحال؟ لا شيء غير التساؤل عمن هو المسؤول عن شلل البلد ومؤسساته؟ ومن هو المسؤول عن قتل الناس؟
الحكومة مشلولة تقريباً والمجلس النيابي والمجلس العدلي والمجلس الدستوري والمجلس الاقتصادي الاجتماعي، ومجلس الانماء والاعمار يصرخ: يمكننا الاستفادة من قروض كبيرة فساعدونا كي نحصل عليها.
مجرد رأي سيقال عنه انه الاسوأ من تسعين سنة: ماذا إذا اعتصم جميع النواب لساعة واحدة في ساحة النجمة، ضد القتلة!
بعدها يمكنهم المغادرة الى حيث يشاؤون.
التعليقات