الثلاثاء: 2006.10.31

حقائق
إبراهـيم نـافـع




تكشف متابعة وسائل الإعلام الإسرائيلية وتحديدا الصادرة باللغة العبرية أن إساءات بالغة للعرب وأيضا للإسلام والمسيحية لم تتوقفrlm;,rlm; بل تكاد تكون الحملة علي الأغيار متواصلة دون انقطاع في وسائل الإعلام العبريةrlm;,rlm; وفي تقديري أن الإساءات التي تقدمها وسائل الإعلام العبرية للإسلام والمسيحية تفوق بمراحل مايجري التركيز عليه في الشرق والغربrlm;,rlm; أيضا فإن مايصدر عن بعض رجال الدين اليهود بحق الإسلام والمسيحية لايمكن تصورهrlm;,rlm;

فجميع العقائد والأديان لديهم عدا اليهودية مزيفة وغير صحيحة وفيما عدا اليهود فإن باقي الشعوب أدني من مرتبة البشرrlm;,rlm; ولاتوجد حدود للإساءات والإهانات التي توجه لجوهر الدين الإسلامي وأساس الديانة المسيحيةrlm;,rlm; ومن قبيل مانشر بحق العرب والمسلمين علي مدي الشهرين الماضيين نذكر مقالا بعنوان كل نوايا العرب سيئة لكاتب يدعي يتساحق بن زئيف نشره في صحيفة عولام هاحسيدوت بتاريخrlm;25rlm; أغسطس الماضي وأعاد نشره موقع

www.mahsom.com

بتاريخrlm;27rlm; أغسطس الماضي تحت عنوان العرب مجموعة من السفاحين الهمجrlm;,rlm;

وجاء في المقال أن العرب شعب يشبه الحمير إنهم أمة منحطة من الهمج يشعرون بمتعة كبيرة عندما يقتلون إنسانا وهم أسوأ من النازيrlm;,rlm;

وقد جاء المقال علي خمس صفحات واستند في تحقير العرب والمسلمين الي فتاوي رجال دين يهود وتشريعات وردت في فتاوي الحاخام موسي بن ميمون في كتاب رسالة ليهود اليمنrlm;,rlm; ومن بين ماورد في المقال أن كراهية العرب ـ محا الله اسمهم وذكراهم لليهود ووحشيتهم حيالهم يفوق بكثير كراهية النازيينrlm;,rlm; أضاف الحماقة في العالم مكونة من عشرة أجزاء تسعة منها عند الإسماعيليينrlm;,rlm;

وواحد فقط عند باقي الأممrlm;,rlm; وفي موقع آخر من المقال يقول الكاتب إن رجال الدين اليهود يصفون المسيحيين بالخنازير والعرب بالبدائيين الهمج وفي المقال قائمة طويلة من البذاءات بحق الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم لايمكن بحال من الأحوال ذكرها لما تتضمنه من بذاءات وانحطاطrlm;.rlm;

ويكفي أن تزور موقع المنظمة العربية لمناهضة التمييزrlm;,rlm; وهو

www.aad-online.org
rlm;
لتقرأ مئات المقالات التي تسب المسيحية والإسلام وتراهما ديانتين غير سماويتين وتري في الأغيار ـ أي غير اليهود ـ مجموعات أدني من مستوي البشرrlm;.rlm;

والسؤال هنا ماالعمل في مواجهة كل ذلك؟rlm;..rlm; وللحديث بقية


[email protected]