تقرير واشنطن
إذا كان تركيز الإعلام الأمريكي خلال الأسبوع الماضي قد انصب على تحليل خطاب الرئيس بوش وإستراتيجيته الهادفة إلى زيادة عدد القوات الأمريكية العاملة في العراق، فإن هذا الأسبوع يمكن أن نطلق عليه أسبوع معارضة خطة بوش الجديدة في الإعلام الأمريكي، حيث لم يمر يوم منذ بداية هذا الأسبوع على شبكات التلفزة الرئيسية دون تناول تصريحات أعضاء من الكونغرس معارضين إستراتيجية بوش.
فرصة بوش الأخيرة
أجرت شبكة أخبار فوكس نيوز Fox News المعروفة بتوجهاتها اليمينية، استطلاعا للرأي بين مشاهديها حول خطة الرئيس بوش الأخيرة بزيادة عدد القوات الأمريكية في العراق بمقدار 21 ألف جندي. نتائج الاستطلاع أظهرت أن 59% يعارضون زيادة عدد القوات، فيما أيدت نسبة 36% إرسال المزيد من القوات، وقد علل الرافضون لخطة بوش ذلك ليس لاعتقادهم بأنها لن تساعد على تحقيق النجاح وإنما لأنه لا يوجد بها أي تغيير عن سياسة بوش السابقة. ورغم ذلك وطبقا لشبكة فوكس، فإن معظم من استطلعت آراؤهم يعتقدون أن هذا الإستراتيجية هي فرصة بوش الأخيرة في العراق.
بوش يدرك أن أميركا أرهقت من الحرب
على شبكة NBS وفي برنامج quot;واجه الصحافةquot; Meet the Press استضاف مقدم البرنامج تيم راسرت يوم الأحد الماضي ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأمريكي، وواجهه بسؤال يدور على ألسنة الكثير من الأمريكيين، ومنهم السيناتور بل نيلسون ممثل ولاية فلوريدا الذي قال في أحدى جلسات الاستماع في الكونغرس عقب خطاب بوش إنه أيد الحرب وأيد إدارة بوش عند بداية الحرب في العراق، ولكن الإدارة خدعته ولم تقل له الحقيقة وبالتالي، فأنه لن يدعم هذه الحرب مستقبلا. وأضاف مقدم البرنامج موجها حديثه لهادلي قائلا الأمريكيون يتساءلون: إذا كانت الإدارة مخطئة حول امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل، وإذا كانت الإدارة مخطئة حول عدد القوات اللازمة لتحقيق النصر، وإذا كانت مخطئة حول تقدير التكلفة البشرية والمالية للحرب، وحول إعادة إعمار العراق، وحول تحرير وديمقراطية، وحول مستوى العنف الطائفي،إذا كنت مخطئا حول كافة هذه النقاط، فلماذا تعتقد أن الأمريكيين سوف يثقون بك مجددا ويؤيدون إستراتيجية زيادة عدد القوات في العراق.
وأجاب مستشار الأمن الأمريكي قائلا إن الرئيس عندما ألقى خطابه يوم الأربعاء حول زيادة القوات، كان مدركا أن الأمريكيين أرهقوا من الحرب في العراق، كما أنه يدرك أنهم لا يحبون أن نفشل في هناك. وبوش قد أدرك أن الشعب يريد سياسة جديدة ومن ثم فقد قضى الشهور الثلاثة الأخيرة في التشاور وإعداد هذه الخطة. ومن الطبيعي أن تشهد السياسة الجديدة جدلا في الكونغرس وعلى الساحة السياسية الأمريكية ولكن في النهاية نعتقد أن خطة بوش الجديدة هي الطريقة الوحيدة للنجاح. وأنكر هادلي إن يكون الرئيس قد أخفى حقيقة الموقف في العراق قبل انتخابات الكونغرس وأن هزيمة الجمهوريين هي التي أجبرته على الاعتراف بعدم تحقيق النصر في العراق. وأضاف هادلي أن الوضع كان أفضل بكثير حتى شهر فبراير الماضي عندما تم تفجير الضريح الشيعي في مدينة سامراء، وبالتالي تردت الأوضاع بسبب تنامي العنف الطائفي.
أجرت شبكة أخبار فوكس نيوز Fox News المعروفة بتوجهاتها اليمينية، استطلاعا للرأي بين مشاهديها حول خطة الرئيس بوش الأخيرة بزيادة عدد القوات الأمريكية في العراق بمقدار 21 ألف جندي. نتائج الاستطلاع أظهرت أن 59% يعارضون زيادة عدد القوات، فيما أيدت نسبة 36% إرسال المزيد من القوات، وقد علل الرافضون لخطة بوش ذلك ليس لاعتقادهم بأنها لن تساعد على تحقيق النجاح وإنما لأنه لا يوجد بها أي تغيير عن سياسة بوش السابقة. ورغم ذلك وطبقا لشبكة فوكس، فإن معظم من استطلعت آراؤهم يعتقدون أن هذا الإستراتيجية هي فرصة بوش الأخيرة في العراق.
بوش يدرك أن أميركا أرهقت من الحرب
على شبكة NBS وفي برنامج quot;واجه الصحافةquot; Meet the Press استضاف مقدم البرنامج تيم راسرت يوم الأحد الماضي ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأمريكي، وواجهه بسؤال يدور على ألسنة الكثير من الأمريكيين، ومنهم السيناتور بل نيلسون ممثل ولاية فلوريدا الذي قال في أحدى جلسات الاستماع في الكونغرس عقب خطاب بوش إنه أيد الحرب وأيد إدارة بوش عند بداية الحرب في العراق، ولكن الإدارة خدعته ولم تقل له الحقيقة وبالتالي، فأنه لن يدعم هذه الحرب مستقبلا. وأضاف مقدم البرنامج موجها حديثه لهادلي قائلا الأمريكيون يتساءلون: إذا كانت الإدارة مخطئة حول امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل، وإذا كانت الإدارة مخطئة حول عدد القوات اللازمة لتحقيق النصر، وإذا كانت مخطئة حول تقدير التكلفة البشرية والمالية للحرب، وحول إعادة إعمار العراق، وحول تحرير وديمقراطية، وحول مستوى العنف الطائفي،إذا كنت مخطئا حول كافة هذه النقاط، فلماذا تعتقد أن الأمريكيين سوف يثقون بك مجددا ويؤيدون إستراتيجية زيادة عدد القوات في العراق.
وأجاب مستشار الأمن الأمريكي قائلا إن الرئيس عندما ألقى خطابه يوم الأربعاء حول زيادة القوات، كان مدركا أن الأمريكيين أرهقوا من الحرب في العراق، كما أنه يدرك أنهم لا يحبون أن نفشل في هناك. وبوش قد أدرك أن الشعب يريد سياسة جديدة ومن ثم فقد قضى الشهور الثلاثة الأخيرة في التشاور وإعداد هذه الخطة. ومن الطبيعي أن تشهد السياسة الجديدة جدلا في الكونغرس وعلى الساحة السياسية الأمريكية ولكن في النهاية نعتقد أن خطة بوش الجديدة هي الطريقة الوحيدة للنجاح. وأنكر هادلي إن يكون الرئيس قد أخفى حقيقة الموقف في العراق قبل انتخابات الكونغرس وأن هزيمة الجمهوريين هي التي أجبرته على الاعتراف بعدم تحقيق النصر في العراق. وأضاف هادلي أن الوضع كان أفضل بكثير حتى شهر فبراير الماضي عندما تم تفجير الضريح الشيعي في مدينة سامراء، وبالتالي تردت الأوضاع بسبب تنامي العنف الطائفي.
الكونغرس يعارض زيادة القوات
نقلت معظم القنوات الأمريكية يوم الأربعاء الماضي ومنها شبكة C-Span وقائع إعلان ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي هم السيناتور الديمقراطي عن ولاية ديلاوير جو بايدن والسيناتور الجمهوري عن ولاية نبراسكا تشك هيغل والسيناتور الديمقراطي عن ولاية ميشيغان كارل لافن عن قرار أغلبية أعضاء الكونغرس على معارضة زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق، وأوضح السيناتور بايدن أن هذا القرار يهدف إلى زيادة قدرة العراقيين على القيام بحماية والدفاع عن أنفسهم. كما انتقد السيناتور هغل الخطة واصفا إياها بأنها أكبر خطأ يرتكب منذ حرب فيتنام. وفسر السيناتور الجمهوري موقفه وهو ومجموعة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين انضموا إلى الديمقراطيين في معارضة خطة بوش، قائلا ليس من الحكمة إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى غمار حربا أهلية.
نقلت معظم القنوات الأمريكية يوم الأربعاء الماضي ومنها شبكة C-Span وقائع إعلان ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي هم السيناتور الديمقراطي عن ولاية ديلاوير جو بايدن والسيناتور الجمهوري عن ولاية نبراسكا تشك هيغل والسيناتور الديمقراطي عن ولاية ميشيغان كارل لافن عن قرار أغلبية أعضاء الكونغرس على معارضة زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق، وأوضح السيناتور بايدن أن هذا القرار يهدف إلى زيادة قدرة العراقيين على القيام بحماية والدفاع عن أنفسهم. كما انتقد السيناتور هغل الخطة واصفا إياها بأنها أكبر خطأ يرتكب منذ حرب فيتنام. وفسر السيناتور الجمهوري موقفه وهو ومجموعة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين انضموا إلى الديمقراطيين في معارضة خطة بوش، قائلا ليس من الحكمة إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى غمار حربا أهلية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل معارضة متنامية داخل الكونغرس الأمريكي للخطة الجديدة التي أعلنها الرئيس بوش مؤخرا، والتي من المفترض أن يرفضها الكونغرس على أساس أن الخطة وزيادة التواجد العسكري الأمريكي في العراق يضر بالمصلحة القومية للبلاد. ورغم ذلك، فإن مشروع القرار المفترض لن يكون ملزما للرئيس بوش الذي من حقه اتخاذ قرار زيادة القوات طبقا أثناء الحروب للدستور وإن لم يحصل على تفويض بذلك من الكونغرس.
وفي ظل تنامي معارضة رموز الكونغرس لخطة بوش عارضت السيناتور هيلاري كلينتون يوم الأربعاء في برنامج quot;ذي إرلي شوquot; على شبكة أخبار CBS خطة بوش الرامية إلى زيادة عدد القوات. ودعت إلى توفير الدعم اللازم لقوات الأمن العراقية والتأكد من أحكام سيطرة الحكومة عليها، وبدلا من زيادة عدد القوات في العراق دعت كلينتون إلى زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان.
وعلى شبكة أخبار CNN أعلنت السيناتور الجمهورية سوزان كولينز ممثلة ولاية مين يوم الخميس أنها تعكف هي ومجموعة من زملائها الجمهوريين والديمقراطيين المعارضين لخطة بوش على إعداد قرارا بديلا معارضا لزيادة القوات ولكن مختلفا عن القرار الذي أعلن عنه مجموعة السيناتور بايدن.
بيلوسي لن توقف ميزانية خطة بوش الجديدة
صرحت نانسي بلوسي رئيسة مجلس النواب في لقائها مع ديانا سوير في برنامج quot;صباح الخير يا أمريكا quot; على شبكة ABC يوم الخميس أن ربما تشهد الأيام المقبلة معركة بين الكونغرس والرئيس بوش حول زيادة عدد القوات في العراق، ولكن رغم ذلك فإن الأغلبية الديمقراطية في مجلسي الشيوخ والنواب لن تسعى إلى عرقلة حصول إدارة بوش على الميزانية المالية اللازمة لإرسال تلك القوات. وأضافت بيلوسي أن الرئيس يعلم تماما أن الكونغرس لن يتوقف عن تقديم الدعم المالي للقوات في مناطق الخطر، ولذلك فإنه بادر بالإسراع بتنفيذ خطته الجديدة.
لا تهاجم إيران دون موافقتنا
في سياق متصل مع امتعاض أعضاء الكونغرس من سياسة بوش في العراق وفي منطقة لشرق الأوسط بشكل عام وخوفا من تكرار سيناريو إدارة بوش في التعامل مع إيران، تقدم النائب الجمهوري والتر جونز عن ولاية نورث كارولينا بمشروع قرار يوم الخميس إلى مجلس النواب يلزم الرئيس بوش بضرورة إبلاغ الكونغرس بأي قرار تتخذه إدارته قبل القيام بعمل عسكري ضد إيران. وقد تحدث جونز إلى وسائل الإعلام لأمريكية أمس موضحا أن بوش قد شن حرب العراق بتفويض من الكونغرس وأن الدستور لا يسمح له بإعلان الحرب دون الرجوع إلى الكونغرس، ولكن النائب الجمهوري الذي يحظى مشروعه بتأييد مجموعة من الجمهوريين والديمقراطيين ،قال إن مشروع القرار يستثني قيام الرئيس بتوجيه عمل عسكري ضد إيران بدون الرجوع إلى الكونغرس في حالة واحدة، وهي قيام إيران بمهاجمة الولايات المتحدة.
صرحت نانسي بلوسي رئيسة مجلس النواب في لقائها مع ديانا سوير في برنامج quot;صباح الخير يا أمريكا quot; على شبكة ABC يوم الخميس أن ربما تشهد الأيام المقبلة معركة بين الكونغرس والرئيس بوش حول زيادة عدد القوات في العراق، ولكن رغم ذلك فإن الأغلبية الديمقراطية في مجلسي الشيوخ والنواب لن تسعى إلى عرقلة حصول إدارة بوش على الميزانية المالية اللازمة لإرسال تلك القوات. وأضافت بيلوسي أن الرئيس يعلم تماما أن الكونغرس لن يتوقف عن تقديم الدعم المالي للقوات في مناطق الخطر، ولذلك فإنه بادر بالإسراع بتنفيذ خطته الجديدة.
لا تهاجم إيران دون موافقتنا
في سياق متصل مع امتعاض أعضاء الكونغرس من سياسة بوش في العراق وفي منطقة لشرق الأوسط بشكل عام وخوفا من تكرار سيناريو إدارة بوش في التعامل مع إيران، تقدم النائب الجمهوري والتر جونز عن ولاية نورث كارولينا بمشروع قرار يوم الخميس إلى مجلس النواب يلزم الرئيس بوش بضرورة إبلاغ الكونغرس بأي قرار تتخذه إدارته قبل القيام بعمل عسكري ضد إيران. وقد تحدث جونز إلى وسائل الإعلام لأمريكية أمس موضحا أن بوش قد شن حرب العراق بتفويض من الكونغرس وأن الدستور لا يسمح له بإعلان الحرب دون الرجوع إلى الكونغرس، ولكن النائب الجمهوري الذي يحظى مشروعه بتأييد مجموعة من الجمهوريين والديمقراطيين ،قال إن مشروع القرار يستثني قيام الرئيس بتوجيه عمل عسكري ضد إيران بدون الرجوع إلى الكونغرس في حالة واحدة، وهي قيام إيران بمهاجمة الولايات المتحدة.
التعليقات