نابلس - أمين أبو وردة

بدت المواطنة آمال حويطي، المتزوجة من قريبها في مخيم بلاطة شرق نابلس منذ 6 سنوات حزينة بسبب انقطاعها عن أسرتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة منذ زواجها وتبحث دائما عن أي وسيلة للتواصل معها.

تقول إن البعد عن الأهل صعب لكن من خلال الزيارات يمكن التخفيف من ذلك سواء من خلال زيارة الأهل لها أو زيارتها هي لهم لكنها حرمت من ذلك بسبب إجراءات الاحتلال التي تم التشديد فيها مع اشتعال انتفاضة الأقصى.

وتضيف أن أكثر المواقف تأثرا عندما أنجبت ابنها أحمد (ثلاث سنوات) حيث اضطرت لإرسال صورته عبر الجوال ليشاهده أهلها في القطاع.

ويقول زوجها هاني إنه يشعر بمدى مرارة عدم اللقاء مع الأهل بالنسبة لزوجته منوها إلى أن المشكلة عنده أخف من غيره كون زوجته قريبته بالأصل ولديها أقارب في المنطقة.

وفي منزل أبو خالد حويطي المجاور فإن للقصة لوناً آخر حيث إن أم خالد من سكان غزة أصلا وعائلتها تقيم هناك فيما أنجالها الثلاثة رائد ومحمد وخالد متزوجون بنات شقيقتها فأضحت هي وrdquo;كناينهاrdquo; الثلاث مقطوعات عن العائلة بغزة.

واتفقت العائلتان على تحديد موعد اللقاء والتلاقي ولكن في مكة المكرمة في فترة العمل قبل بضعة أشهر حيث اتفقوا على التوجه بنفس الفترة وهناك تم اللقاء بعد انقطاع 6 سنوات. وفي المقابل فإن عائلة أبو حازم خرمة بنابلس تعاني وتكابد لعدم قدرتهم الالتقاء مع ابنتهم في غزة.