عبير صبري تجسد شخصية دليلة بمسرحية quot;شمشمون ودليلةquot;

مروة عبد الفضيل - mbc.net

فيما الوقت الذي قالت فيه إن قيامها بخلع الحجاب عاد عليها بالإيجاب في حياتها، كشفت الفنانة المصرية عبير صبري عن تجسيدها لشخصية فتاةٍ لعوب من خلال فيلمها الجديد quot;عصافير النيلquot; للمخرج مجدي أحمد علي.

وقالت عبير -في تصريحاتٍ خاصة لموقع mbc.net-: quot;خلع الحجاب ليس له تأثيرٌ في حياتي سوى بالإيجاب، لأنني الآن أشعر بارتياح أكبر، وليس معنى ذلك معاناتي أثناء ارتدائي له، لكني فعلت ما اقتنعت بهquot;.

وعن قلة الأعمال المعروضة عليها منذ عودتها للتمثيل بعد خلع الحجاب، قالت عبير: quot;يُعرض عليَّ كثير من الأعمال، لكني لست مطالبة بالموافقة عليها جميعًا لمجرد الانتشار والتواجد، وهذا شيء معروف عني، بل إنني أحاول الانتقاء في الأدوار التي أكون فيها على يقين بأنها ستضيف إليَّquot;.

وعن فيلمها الجديد quot;عصافير النيلquot;، أوضحت عبير أنها تجسد فيه شخصية فتاة لعوب (بسيمة) تحاول بشتى الطرق الإيقاع بريفيٍ نزح إلى المدينة، الذي يعيش بحي quot;إمبابةquot; الشعبي بمحافظة الجيزة، وهو الفنان فتحي عبد الوهاب.

وأشارت إلى أن قصة الفيلم للروائي إبراهيم أصلان، وبطولة دلال عبد العزيز ومحمود الجندي، وهو أحد الأفلام الحاصلة على دعم وزارة الثقافة المصرية بـ2 مليون جنيه، وتشارك في إنتاجه الشركة العربية للإنتاج والتوزيع.


على جانبٍ آخر، كشفت عبير صبري عن قيامها حاليًا ببروفات للعرض المسرحي (شمشون ودليلة)، الذي سيُعرض على خشبة مسرح السلام في شخصية quot;دليلةquot; ذات الأصل اليهودي.

ورأت عبير أن الدور الذي تقدمه في هذه المسرحية يعتبر من اصعب أدوارها لأنه باللغة العربية الفصحى، فيما يعني أنه أخذ مجهودًا كبيرًا منها، وأن التعامل مع شخصية بحجم quot;شمشونquot; ومدى الشر الذي يكنه بداخله، حيث اغتصب النساء وقام بأعمال تدميرية عديدة يحتاج إلى امرأةٍ لها قدرات خاصة في التمثيل.


وأضافت عبير أن المسرحية سوف تبدأ في العرض يوم العاشر من يناير / كانون الثاني الجاري في افتتاح مهرجان المسرح العربي، معربةً عن سعادتها بالعرض في هذا التوقيت، حيث تراه مناسبًا للأحداث الجارية في غزة.

وقالت إن quot;شمشون ودليلة يرصد الصراع العربي الإسرائيلي من خلال طرح حقائق تخص القضية الفلسطينية وبالدلائل والبراهين الموثقة، حيث نثبت من خلال المعالجة المسرحية أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض وأن الحكومة الفلسطينية كانت تحكم اليهود في عام 1220 قبل الميلادquot;.

وأوضحت أنها تحاول التنسيق ما بين بروفات مسرحيتها ومواعيد تصوير فيلم (عصافير النيل).

وعن رأيها في امتناع المخرجة إيناس الدغيدي عن التعامل مع الفنانات المحجبات، شددت عبير على أن إيناس مخرجة لها ثقلها سواء في مصر أو العالم العربي ولها من الآراء والمبادئ ما قد يتعارض مع الكثيرين، لكن ما يهم أنها مقتنعة بما تفعله، وهو سبب نجاحها.

وأضافت عبير صبري quot;لا يخفى أن إيناس تتميز بجرأة أفلامها، بما يعني أن الممثلة المحجبة لا مكان لها في أفلامها، وكل مخرج له الزاوية التي يطل بها على جمهوره، وعلينا أن نحترم كل وجهات النظرquot;.

على الجانب الآخر أعربت عبير عن استعدادها للقيام بأي عمل سواء سينمائي أو تليفزيوني لشخصية فتاة محجبة شريطة ألا يكون الدور مسيئًا للحجاب.