القاهرة - خالد عمر عبدالحليم وعُلا عبدالله
اعتبرت مجلة laquo;إيكونوميستraquo; البريطانية أن التغيير قادم إلى مصر لا محالة، مشيرة فى تقرير بعنوان laquo;الرمال المتحركة: التغيير قادم إلى حلفاء الغرب العربraquo;، اعتبرت المجلة أن كل المؤشرات تؤكد وجود تغيير وشيك على الساحة فى مصر.
ورصدت المجلة، التى قدمت فى غلافها صورة مركبة للرئيس مبارك بالزى الفرعونى فى رمال الصحراء، العديد من مؤشرات التغيير فى مصر، يأتى فى صدارتها تغير الدين من قوة دافعة نحو الثورية إلى مجرد قرآن يتلى فى كل مكان، ونغمات أذان على الموبايل وتزايد فى أعداد المترهبنين. وأضافت المجلة أن هدف احتجاجات المصريين أصبح واحدا وهو النقود، مشيرة إلى أن عبارة سعد زغلول الأثيرة laquo;مفيش فايدةraquo; أصبحت معبرة عن الوضع العام فى مصر وليس فقط عن مرض قائلها.
وأشارت المجلة إلى أن هناك بعض المؤشرات التى تؤدى لتقدم مصر اقتصاديا، ويأتى فى مقدمتها وجود بعض رجال الأعمال الرواد واستغلال مصر لمصادرها الطبيعية بالشكل الأمثل، إلا أن مؤشرات الفقر والبطالة وتدنى مستوى المعيشة والتضخم يبتلع الطبقات الأدنى فى مصر، مضيفة أن ما يفاقم من تردى الأوضاع فى مصر حقيقة تردى الأوضاع التعليمية.
وأفردت المجلة موضوعا كاملا لتناول الوضع الإقليمى لمصر، والذى أكدت أنه شهد تدهورا واضحا خلال الفترة الماضية بعد أن أصبحت القاهرة عاجزة عن القيام بدورها كوسيط فى عملية السلام.
التعليقات