rlm; المجلس العسكرى: نفذ رصيدكم ..العنف يحلق فوق رؤوس المصريين

الاهرام

عـــزت عبـدالمنعـــمrlm;rlm;

العنف في الشارع أصبح ظاهرة وانتقل ليتحول للغة حوار بين التيارات المختلفة وهو سمة لم تتخل عنها بعض أجهزة الأمن كما نراها في معالجتها للأحداث الأخيرةrlm;..الكل أصبح جاهزا للاشتباك.. وبالتالي تحولت الميادين في كل المحافظات إلي حالة مستمرة من الصراع والغليان..

لماذا فقد الشارع المصري هدوءه وتخلي عن الحوار وتحول الي لغة القذف بالطوب والشتائم والرد بالطلقات المختلفة.
المستشار إحمد مكي يري أن غياب القانون وراء ظاهرة العنف الحالي فالبشرية أما أن تحكم بقواعد قانونية حاكمة أو بلغة الشارع.. وقد كان هناك قواعد حاكمة أو نابعة من ضمير الناس كما يتم في المسجد مثلا أو وليدة اقتناع أو سلطان القوة والعصا الآن أنكسرت ولابد الان من أعمال القانون فالعصا انكسرت وهناك انفصال بين القيادة والجماهير فهي تحاول الأمساك بعصا مبارك وهي أنكسرت ولابد أن يستلهم إرادة الناس,.. فلماذا لا يصدر قانون العزل إلا الآن بعد طول الألحاح والمطالبة ومهمة الحاكم أن يعرف أرادة الناس ويستجيب لها.. فأنت إما أنك لا تعرف إرادة أو أنك تعند ولا تريد الاستجابة لها.
توجهات السلطة

المفكر محمد الجوادي يرجع ظاهرة العنف الي غياب الحوار بمعناه الإيجابي الذي ينشأ عنه تغيير في مفاهيم وتوجهات السلطة, وكثيرا ما ينشأ عن الحوار اقتناع الجماهير بآراء السلطة, وسياستها, وهو ما يعود علي السلطة بالشعبية لكن غياب الحوار يكون ملازما للشخصيات الضعيفة التي لا تستطيع المواجهة وتتستر خلف التعليمات الورقية كما هو حادث الآن في الكثير من المواقع الرسمية في مصر وتكون النتيجة أن تبدأ سلسلة متعاقبة من الغضب فالأحتجاج فالتمرد فتكوين رأي عام مضاد فالدعوة الي المعارضة ثم الدعوة الي المعارضة الميدانية ثم العنف وهكذ فإن العنف هو الخطوة العاشرة في مسلسل التعبير عن الغضب الشعبي نتيجة انعدام الحوار وهو ينبئ بكل وضوح عن عجز القيادة الحكومية أو الأدارية ولا حل للعنف إلا بكسر سلسلة الأحتجاج من خلال الحوار والمشاركة المجتمعية في إتخاذ القرار ويضيف أن الحوار الذي تم بعد الثورة علي مدي4 أشهر ثم تلخيصه في كتاب مهم يحاول د. حجازي توصيله لدكتور عصام شرف ولم يحصل علي موعد لتسليمه نتائج الحوار وهذا وفق تصريح علني للدكتور حجازي مما كان من أسباب اندلاع الأحداث الأخيرة لأن القوي السياسية أحست أن جهدها في الحوار راحت سدي.
يتم استغلالهم


عادل القلا رئيس حزب مصر العربي يؤكد أن العنف الحادث حاليا يرجع إلي المشاكل التي حدثت طوال30 عاما وهذا أثر علي الكثيرين الذين اتجهوا للعنف ووجهوا بعنف من قبل الدولة وهؤلاء يتم استغلالهم وتحريكهم ضد القانون وهناك توتر في الشارع وأجهزة الأمن تواجه العنف بعنف فرجال الأمن غير مدربين علي مواجهة هذه الظاهرة وجميع دول العالم تدرس التعامل مع الظواهر الاجتماعية وعندنا رجل الأمن تعود علي التعامل مع ظاهرة العنف بالعنف المضاد كما يحدث في التحرير والمظاهرات والاعتصامات. فالشرطي يستخدم العنف ضد المتظاهرين وهذا منشؤة ايضا يرجع الي العاطلين والبلطجية وكذلك من الجهات التي ينبغي أن نتصدي لهم.
فكرة التخوين
اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي والأمني يري أن هناك ظاهرة عدم ثقة بين جميع الأطراف بما فيها الأطراف السياسية المختلفة وبين الائتلافات والتيارات الدينية وبين الحكومة والمواطن مما أدي إلي فكرة التخوين في بعض التصرفات وهو ما أدي في النهاية لظاهرة العنف السائدة نحن في حاجة لعودة الثقة بين جميع الأطراف مع ضرورة نبذ فكرة العنف ورفع شعار التهدئة حتي يمكن علاج ما تبقي من أمل.. والظاهرة ستمتد للانتخابات القادمة فشعارها عدم الثقة والخوف والقلق مع توقع أن تمتد الخسائر إلي الأرواح وللخروج من المأزق يجب أن ترفع التيارات المختلفة شعار نبذ العنف واعطاء تعليمات لمريديهم وتابعيهم واعضائهم بتوخي الحذر وعدم اللجوء للعنف وكذلك علي الحكومة أن تطبق القانون بحذافيره ضد الخارجين عنه خاصة أن قانون العقوبات فيه مايكفي للردع مع ضرورة قيام الشرطة بواجبها الأصلي والموكل إليها للقبض علي البلطجية والخارجين عن القانون وتقديمهم للمحاكمات قبل الانتخابات القادمة


فوضي الإعلام


د. مروة الكحلاوي مدرس الاعلام بالجامعة الحديثة تري أن الاعلام يمارس قدرا كبيرا من الفوضي في التعامل بلا دواعي المسئولية الجادة للاعلام والممارسة الاعلامية لابد أن تكون علي قدر كبير من المصداقية في هذا الوقت والالتزام بالمعلومة الصحيحة وعدم خلط الرأي بالخبر ويجب أن يتحرك الاعلامي بشكل ممنهج والتعامل من خلال مصلحة الأمة وليس من منطلق اطلاق الشائعات والتخيلات التي تؤدي لفوضي ونحن في حالة لمنهجة العمل الاعلامي فيما ينشر ويذاع فالاعلام يمارس قدرا كبيرا من التفتت علي المستوي المهني وحرية الرأي لا تعني المساس بالدولة ووحدتها.

المجلس العسكرى ..عفوا لقد نفذ رصيدكم
هاني الديباني

الوفد

البدايه كانت شعارات التحرير الجيش والشعب ايد واحده .. انتهت الى ان الشعب يريد اسقاط المشكر ويسقط يسقط حكم العسكر .

فما بين الجيش والشعب ايد واحده وبين الشعب يريد اسقاط المشير ما يقرب من تسعه شهور ذاق فيها الشعب المصرى كافه ويلات العذاب والقهر وانتهاك لكرامته وتضيع وتغييب لامنه وأمانه .
ومع ذلك تحمل هذا الشعب الذى عانى على مدار قرابه 70 عاما من القهر والاذلال على يد العسكر ومضى الى الامام . معول على المجلس العسكرى امال كبيرة فى ان يكون المجلس العسكرى الذى رفعه شباب مصر فى التحرير وميادين مصر على مستوى احلام هذا الشعب العظيم بكرامته البسيط باحلامه التى لا تعدو العيش الكريم والعيش الكريم يعنى الامن والامان والكرامه والحريه التى يستحقها شعب مصر الذى لم ينصفه حاكماً يوماً .
البدايه التى يمكن لم يتم قراءتها بعد هى يوم موقعه الجمل حين فتحت قوات الحرس الجمهورىى الطريق لبلطجيه الداخليه واعضاء الحزب المحظور ( الوطنى سابقا ) والتى قتلت هذه الابلطجيه خير شباب مصر على مسمع ومرأى من قيادات المجلس العسكرى دون تدخل بدعوى الحياديه ولا ادرى الى اليوم ما مفهوم الحياديه لدى المجلس الموقر فى الاستمتعاع بقتل المصريين العزل على ايدى بلطجيه مبارك والعادلى وتفتح لهم الطرق .
اليس هذا يدعو للريبه ويطرح السؤال هل كان المجلس العسكرى على علم بموقعه الجمل ام لا ؟ كذلك هل كان التقدير للموقف ان البلطجيه سيحسمون الامور لصالح مبارك قائد هذا المجلس فى حينيها ؟؟؟
ولكن صمود وبساله الشعب بالميدان قلب الموازين وجعل العسكرى يفكر فى خطه انقاذ ... فكان ما كان فى 11 فبراير واستقبل الشعب بعد انتظار ايام انحياز المجلس العسكرى الذى قدم التحيه العسكريه لشهداء الثورة على شاشات التلفاز اما خلف الشاشات لا حياه لمن تنادى وكأن دماء شهداء الثورة دماء رخيصه لا قيمه لها برغم انها ازكى دماء وخير شباب مصر قدموا اراواحهم قربانا من اجل مصر يا ايها المجلس الموقر هم وامصابى الثورة ومن فقد عينيه وقدميه واحدى يديه ومنهم من لا يجد علاج الى الان .
وبدأ الحكم العسكر والبدايه كانت انها فترة انتقاليه وصدق الشعب ووقف وراء العسكر يهتف بحياتهم وبدأ العسكر فى الاستفتاء على تعديل الدستور ثم الاعلان الدستورى والمماطله فى اجراء انتخابات برلمانيه ولم يقوم بحل البرلمان الا بالضغط الشعبى ولم يحل المجالس المحليه بل القضاء حلها حتى الحزب الفاسد الذى افسد الحياه السياسه تركه العسكر يرتعع حتى حكم القضاء بحله استناداً لفساد هذا الحزب ... ولم يستثمر العسكر هذا الحكم باعلان قانون العزل السياسى وماطل بكل ما يملك فى عدم اقرار هذا القانون حتى حين صدر منذ ساعات فلن يلبى العزل المنشود الذى يستحقه اعضاء المحظور.
وظل باقى الحزب الفاسد فى اماكنهم كقياداتن تدير مصر الثورة بل ظل منهم وزراء ووكلاء ومديرين عموم فى الدواويين ومؤسسات الدوله وظل منهم عمداء ورؤساء جامعات وبقى منهم قيادات الداخليه من رجال حبيب العادلى المخلصين والذين ظلوا باقون فى مفاصل وزارة الداخليه الهامه التى من شأنها ان تدار الشرطه المصريه باجهزتها المختلفه الامنيه والشرطيه وها هو الانفلات الامنى يتفاقم ويزداد وكل ما يملكه ضابط الشرطه اذا سرقت سيارتك ان يدلك على السارق فى المنطقه التى تمت بها الجريمه وعليك ان تعامل بنفسك مع البلطجى السارق هل هذا هو دور رجل الشرطه لا تعجب عزيزى القارئ فاصبحت هكذا فى عهد العسكر انها لعار على العسكر ان يبقى بلطجى واحد فى الشوارع الا اذا كان العسكر يحتاجون البلطجيه لعمل ما لم يتضح بعد ولكنه بدأ يلوح فى الافق وادخلنا العسكر فى جدال القوى السياسيه العقيم الذى لا معنى له والتقط الطعم بعض القوى ان لم يكن اغلبها جدل عقيم فى الانتخابات اولا ام الدستور اولا وثيقه الجمل وبعدها الازهر والسلمى وغيره من الوثائق وتعددت الوثائق والدستور واحد ... حتى جاءت وثيقه السلمى لتضع لنا النقاط على الحروف وتجاوب على السؤال لماذا البلطجيه الى الان فى ظل حكم العسر وانه من العار على العسكر ان يكون هناك بلطجيه ... الوثيقه اعلنت نيه العسكر فى عسكرة البلاد باختصار ...
اختلفت القوى الوطنيه ورفضت الوثيقه المشبوهه وكانت مليونيه 18 نوفمبر اى قبيل الانتخابات بايام وانتهت المليونيه وانصرفت كافه القوى السياسيه ولم يتبقى الى بضع اشخاص من مصابى الثورة لهم مطالب مشروعه فى اليوم التالى تحدث مذبحه التحرير ضد هؤلاء المصابين لماذا هذا العنف الشديد غير المبرر ولكن فتش عن السر تجد ان دخول بعض رجال القوات المسلحه على الخط هو السبب الحقيقى فى العنف المفرط ضد هؤلاء الذين تم فصلهم من اماكن عملهم ولهم مطالب قد تكون مشروعه ولكن بالتاكيد هم يحملون من المعلومات والاسرار ما لا يريد العسكر ان يعلمها الشعب عنهم فكان ما كان واراقه الدماء من جديد واسوأ من نظام مبارك بعشرات المرات ....
فاذا كانت الداخليه بهذه الجاهزيه وهذه القوة وهذا الاداء القوى فلماذا لا نراها تسيطر على البلطجيه ؟؟؟ ام انها تستعرض هذه القوة فقط على النشطاء ولكن اذا عرف السبب بطل العجب فانك ترى بجوار الشرطه مجموعات من البلطجيه تساعد الامن فى اعمالهم واغلب الشهداء الجدد اطلق عليهم الرصاص من قرب ومن مسافه متر او مترين فقط حسب شهاده اطباء من قصر العينى وغيره وكيف تدخل رصاصه من اسفل الظهر وتخرج اعلى الجسم والمسافه بين المتظاهرين وبين الشرطه عشرات الامتار ؟؟ وشهاده اهل الاسكندريه بمثتل الشهيد بهاء السنوسى على يد احدى المتظاهرات لدليل على استخدام مجموعات منظمه ومرتبه .
ووجود البلطجيه بلباس عسكرى هذا هو الابتكار بعدما كان يبتكر العادلى عساكر فى زى مدنى تفوق العيسوى وبدل ذلك بلطجيه فى لباس عسكرى ؟؟؟؟
اذا لا زال للبلطجيه فى الشارع المصرى لدى المجلس العسكرى مهام ويراد لهم البقاء وهذه سبه فى جبين هذا المجلس الذى خدع الشعب .
واعلن عن نيته فى عسكره الحكم من جديد ولماذا لم يحدد الى الان جدول زمنى لتسليم السلطه وترك الامر هكذا وما حقيقه وثيقه السلمى المشبوهه وعلاقه العسكر بها هل هم اصحابها الاصليين ... ام ان الصمت اقرار ...
ولا حديث عن حكومه شرف التى جعلت الشعب المصرى باكمله فى حاله من القرف ...
ولماذا يصمت المشير الى الان ... فمتى يتكلم وارجو حين يتكلم لا تنطبق عليه المقوله سكت دهرا ً ونطق كفراً ... وان يقول للشعب متى سيتم تسليم السلطه ومتى سيحقق له الامن والقضاء على الانفلات الامنى حتى لا يعااير الشعب العسكر او يحاكمهم التاريخ ..... وليعلم الجميع انه زمن الشعوب ... وشعار المرحله الشعب يريد .