شريف قنديل

لم يحل استخدام سيف الإسلام القذافي لكلمة laquo;حبيبيraquo;، في حواره الأخير مع laquo;الشرق الأوسطraquo; دون قناعة أغلب القرّاء والمتابعين بأنهم أمام شخصية لن تقل فتكًا بالمعارضين في الرأي.
والحاصل أن سيف الإسلام استخدم laquo;حبيبيraquo;، وlaquo;حبيraquo;، وlaquo;يا باشاraquo;، وهو يتحدث عن laquo;الزبالينraquo;، وlaquo;الزبالةraquo;، مؤكدًا أنه laquo;سيضرب بالجزمةraquo;!
وعلى رباط الجزمة، مضى سيف الإسلام يتحدّث عن المنشق غوقة laquo;هذا الـ ....raquo;، ومعه عشرة أنفار ليسوا هم الشعب الليبي.
ومن الواضح أن الجريدة استعاضت عن الأوصاف التي استخدمها سيف الإسلام للمعارضين في الداخل والخارج من الليبيين، وغير الليبيين بالنقاط فغوقة laquo;.....raquo;، وابن laquo;.....raquo;، وهذه ليست ديموقراطية، وإنما laquo;ديم ....raquo;، وعندما يدوس الناس الخطوط الحمراء laquo;فأنا أضربهم بالجزمةraquo;، وlaquo;أضرب أبوهم كمان بالجزمةraquo;.
كذلك فإن تشكيل المعارضين لمجلس عسكري laquo;كلام فارغraquo;، وهؤلاء مجموعة من الناس الـlaquo;.....raquo;، ويا حبيبي ليبيا ليست مصر، أو تونس، وlaquo;طزraquo; في laquo;الجزيرةraquo; وقطر، والأسطول السادس، وحلف الناتو كلهم على laquo;.....raquo;، وما بيهمنيش!
أمّا عن الأئمة الـlaquo;........raquo; فنقول لهم اتركونا في حالنا.
ومن الواضح أن سيف الإسلام القذافي حرص في كل الإجابات على أن يكون الحوار laquo;رومانسيًّاraquo; للغاية، فالبداية في معظم الإجابات تبدأ laquo;يا حبيبيraquo;، وتتطرق إلى عبارات حالمة جدًّا، ومن ذلك: laquo;هل كنت يا حبيبي عاوزني أشيل كمنجة بدلاً من السلاح؟ تريدني أشيل غيتارًا؟! هذا لا يصح يا باشاraquo;.. ومن ذلك أيضًا laquo;أنا يا حبيبي لمّا كانت الأمور تمام، ومنجة، وكمنجة كنت معارضًا وإصلاحيًّا، ولكن عندما يدوس الناس على الخطوط الحمراء، أضرب أبوهم بالجزمةraquo;!
ومن روائع سيف الإسلام أيضًَا أن المشاركين في المظاهرات لم يكونوا ليبيين كلهم، فالدنيا مخلطة، وزمبليطة، واللي طلعوا كام؟ 5 آلاف!! 10 آلاف!! يا سيدي 100 ألف!! بنغازي فيها مليون ونصف.
أمّا عن شعار الشعب الذي يريد إسقاط النظام فيقول سيف الإسلام البتار laquo;شعب إيه إللي إنت جاي تقول عليهraquo; اللهم رحماك!