عدنان أبو زيد: في صحف اليوم نقرأ خبرًا مثيرًا عن أقباط يذبحون شقيقتهم ويشنقون نجلها بعد إسلامها، حيث ألقت الشرطة المصرية القبض على أشقاء أقباط بتهمة قتل شقيقتهم ونجلها؛ انتقامًا منها بسبب اعتناقها الدين الإسلامي.

كما نشرت صحيفة الأهرام المصرية تفاصيل العشاء الأخير في بغداد، كما يسميه البرادعي، في إشارة تضمنها كتابه الجديد، ذكر فيه أن الغزو الأميركي للعراق كان قرارًا متخذا، والحديث عن تسلح صدام كان ذريعة.

ويحلل فؤاد الهاشم في مقال له في صحيفة الوطن الكويتية عن سر لقاء تم في دمشق بين الرئيس السوري وضيفه، هذا الضيف كان رئيس مجلس الأعيان الأردني، والذي قام بتسليم الأسد رسالة من ملك الأردن عبدالله الثاني لم يعرف محتواها، بعد ذلك بأيام، انفجرت أحداث دامية يقودها التيار السلفي في الأردن، كما أعلنت سوريا أن عصابات مسلحة وسلفية هي التي تطلق النار على المتظاهرين و تقتلهم.

أقباط يذبحون شقيقتهم ويشنقون نجلها بعد إسلامها
هذا ونشرت صحيفة الأهرام القاهرية خبر إلقاء الشرطة المصرية القبض على 3 أشقاء أقباط بتهمة قتل شقيقتهم ونجلها؛ انتقامًا منها بسبب اعتناقها الدين الإسلامي، فيما نجا الزوج وابنته من القتل. وروى خالد إبراهيم عقيد شرطة متقاعد تفاصيل الجريمة التي نفذها أشقاء زوجته سلوى عادل عطا (33 سنة) الفتاة المسيحية التي نشأت في صعيد مصر، وأشهرت إسلامها منذ 7 سنوات، وتركت محل إقامتها في أسيوط لتتزوج به، وأنجبت محمود وندى.
ورغم تردد أشقائها عليها، وزيارتهمإياها في محل إقامتها في منطقة بولاق الدكرور في وسط القاهرة طوال سنوات زواجها من خالد، إلا أنهم أخيرًا أجمعوا أمرهم، وقرروا التخلص منها.
ليلة الحادث، كما يروي تفاصيلها الزوج المصاب، بدأت بحضور شقيق زوجته، وتناول العشاء معهم، وعقب استغراقهم في النوم، سهل دخول شقيقيها يوسف ورأفت، ثم اعتدوا عليهم جميعًا بأسلحة بيضاء. ويكمل المجني عليه قائلاً: ذهبت إلى المطبخ، وأحضرت سكينًا، حتى أستطيع الدفاع عن نفسي، وصرخت زوجتي: quot;هو انتوا.. هو انتواquot;.. وهرولت إلى غرفة نومها، وتوجه وراءها شقيقها الأكبر، بينما وجّه رأفت لكمةً في وجهي، وانهال عليّ بالطعنات، وسحب عيسى السكين الذي كنت أخفيه وراء ظهري، وسدد إليّ طعنة جعلتني أفقدتني السيطرة على نفسي.
ويضيف الزوج quot;حاولت النهوض أكثر من مرة، لكن الدم الذي بدأ ينزف من جسدي بغزارة أفقدني القدرة على الحركة. في ذلك الوقت، كان شقيق زوجتي قد تخلص منها، وقام بإحضار quot;طرحةquot; ولفّها حول رقبة نجلي محمود، وظل ضاغطًا عليها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
الأهرام :البرادعي يحكي تفاصيل العشاء الأخير في بغداد
الغزو الأميركي للعراق كان قرارًا متخذًا والحديث عن تسلح صدام كان ذريعة
تصدر الثلاثاء المقبل الطبعة الإنجليزية من كتاب quot;عصر الخداعquot; للدكتور محمد البرادعي الحائز جائزة نوبل للسلام، والمرشح المصري المحتمل لانتخابات الرئاسة. تستعرض مقدمة الكتاب مشكلة التسلح النووي، وبشكل خاص التجربة المثيرة للجدل التي حاول الكثيرون النيل منه في شأنها، وهي موقفه في شأن غزو العراق، والمزاعم عن امتلاكه أسلحة دمار شامل.
quot;ساعدنا نساعدكquot;
يروي البرادعي في الكتاب: ابتسم الرجل الجالس على الجانب المقابل من الطاولة. لكن لم تكن السعادة هي ما قرأته على وجهه. فقد ضاقت عيناه، واتسع فمه جانبًا، هل كان هذا حزنا؟ إرهاقًا؟ لم أكن متأكدًا. كانت تلك آخر ليلة لنا، حيث دعانا ناجي صبري وزير الخارجية العراقي إلى العشاء مع خبرائنا الرئيسيين ونظرائهم العراقيين.
كان الرجل الجالس في الجانب المقابل من المنضدة الجنرال أمير حمودي حسن السعدي كبير المستشارين العلميين لصدام حسين. ولقب quot;جنرالquot; كان مرعبًا في جوهره، لكنه شخص مهذب ومفاوض ذو كاريزما، وحاصل على الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية، وكان يتقن الإنجليزية أيضًا والعربية، ويفضل الملابس العادية على الزيِّ العسكري. ورغم أنه ليس عضوًا في حزب البعث، إلا أنه عمل كواجهة علمية للحكومة العراقية.
وفي وقت مبكر من صباح 17 مارس/آذار تلقيت مكالمة من البعثة الأميركية في فيينا تنصحني بأن أنقل مفتشينا إلى خارج بغداد، ذلك أن الغزو كان على وشك الوقوع. والعشاء في بغداد ndash; الذي أسماه بعض زملائي الساخرين quot;العشاء الأخيرquot; - كان واحدًا فقط من بين أزمات متعددة تكشفت في أوائل 2003.
الوطن الكويتية: الأنظمة الساقطة وسلاح.. laquo;بول الناقةraquo;!!
فؤاد الهاشم
قبل حوالي أسبوعين، نشرت وكالات الانباء ndash; والفضائيات ndash; صور لقاءجرى في دمشق بين الرئيس السوري.. وضيفه! هذا الضيف كان رئيس مجلس الأعيان الأردني laquo;نسيت اسمهraquo;، والذي قام بتسليم laquo;الأسدraquo; رسالة من ملك الأردن laquo;عبد الله الثانيraquo;!.
شاهدنا الرئيس السوري يقرأ الرسالة، لكن أحدًا ndash; غيره ndash; لم يقرأها.. معه، وبالتالي، لم نعرف محتواها.. نحن جماهير الشعب العربي من المغرب إلى.. مسقط. بعد ذلك بأيام، انفجرت أحداث دامية يقودها laquo;التيار السلفيraquo; في الأردن، وشاهدناهم وهم يحملون السكاكين والعصي ويصطدمون.. بالشرطة. ظهر مدير الأمن الأردني laquo;حسين المجاليraquo; وتحدث كثيرًا عن laquo;الإرهاب والقتلة وأهل اللحى واليد الحديديةraquo;.. إلى آخره، بعدها ndash; بأيام ndash; أعلنت سوريا ان laquo;عصابات مسلحة وسلفيةraquo; هي التي تطلق النار على المتظاهرين و.. تقتلهم.
يضيف الهاشم.. لم استطع ان laquo;ابلعraquo; حكاية laquo;التيار السلفيraquo; الذي ظهر ndash; فجأة ndash; في الأردن وسوريا ومصر، وحتى في اليمن، وهو يحمل السكاكين والعصي والكلاشينكوف، وlaquo;الشبول والجواريفraquo;، ليضرب الشرطة في الاردن، ويقتل المتظاهرين في سوريا، ويهدم الأضرحة في.. مصر!، والمضحك أن.. laquo;السلف المسلحraquo; في دمشق يقتلون المتظاهرين، الذين يعارضون النظام، ويهتفون بإسقاطه، ولا يقتربون من المتظاهرين المؤيدين للرئيس وحزب البعث.. والسلطة.
العمانية بثينة الرئيسي: مشاهد الاغتصاب لا تخدش حيائي
في سياق آخر، أكدت الممثلة العمانية بثينة الرئيسي أن الحجاب حرية شخصية، وأن مشاهد الاغتصاب لا تخدش حياءها، وأنها لا ترفضها أو ضد من يقمن بها، لكنها لا تحب أن تقدِّمها. وفيما أشارت إلى أن الشامة الموجودة في رقبتها كادت تنهي علاقتها بوالدتها؛ شددت على أن خبر اعتزالها كان شائعة سخيفة.
وقالت بثينة، في مقابلةٍ مع برنامج quot;هلا وغلاquot; على قناة quot;أبوظبي الإماراتquot;: quot;لم أقل إن ثقافة الفنان الدينية محدودة. مستحيل أن أقول مثل هذا الكلام، وليس معنى ذلك أن الفنانين يقولون أحاديث تمسّ الدين، لكنني أعتقد أن الحجاب حرية شخصية. ولقد قدَّمت دور محجبة في مسلسل quot;شر النفوس 3quot;، كما قدَّمت دور منقّبة، وأعتقد أنني تمكنت من تجسيد الشخصيتين جيدًاquot;.
وأضافت: quot;قناعتي الخاصة تجعلني لا أقبل تقديم مشاهد تخدش الحياء، كما إنني أحرص على مبدأ المحافظة على بيئتي الخليجية، ولا أقتنع بتقديم مثل هذه الأدوار، خاصةً أن قيامي بدور الزوجة الخائنة يجعل جمهوري لا يحبني في نوعية هذه الأدوارquot;.
وأوضحت الممثلة العمانية أنها لم ترَ مشهد الاغتصاب الذي قدَّمته الفنانة الإماراتية بدرية أحمد، لكنها شددت على أن مثل هذه الأعمال لا تخدش حياءها، مشيرةً إلى أنها لا تحب أن تجسّد هذه النوعية من المشاهد، لكنها ليست ضد الفكرة أو ضد من يقمن بهذه الأدوار.
الأخبار اللبنانية: السلفيّون الأردنيّون ودعوات إلى الاحتواء
بعد أحداث مدينة الزرقاء يوم الجمعة الماضي، برز إلى سطح الساحة الأردنية مسمى laquo;التيارات السلفيةraquo;. تيارات لها جذورها في الأردن منذ نحو عشرين عاماً، بدأت تراكم أفكارها الجهادية ومؤيديها، الذين ظهروا في الآونة الأخيرة، وأخذوا يسببون أرقاً للأجهزة الأمنية، وسط دعوات إلى احتواء الظاهرة بالحوار لا بالقمع.
فتحت أحداث العنف التي شهدتها مدينة الزرقاء الأردنية يوم الجمعة الماضي خلال اعتصام للسلفيين الجهاديين، الباب للحديث مجدداً عن حجم التيار السلفي الجهادي وقوته في الأردن، الذي شهدت ساحته خلال السنوات العشر الماضية، كما باقي الدول العربية، صعوداً ملحوظاً لهذه الجماعات التي تدور مع أفكار laquo;القاعدةraquo; وحركتها، ما مثّل تحدّياً أمنياً داخلياً وخارجياً جدّياً.
وبالرغم من قدرة الأجهزة الأمنية الأردنية على إحباط عدد كبير من مخططات تيار السلفية الجهادية، واختراقه ومحاكمة المئات من أفراده، إلا أن عناصر هذا التيّار تمكنوا من تنفيذ عمليات في العمق الأردني، أبرزها الهجوم الصاروخي على بوارج أميركية في مدينة العقبة (جنوب) في آب/أغسطس من عام 2005، الذي أدى إلى مقتل جندي أردني وجرح آخر، والهجوم الانتحاري المتزامن على ثلاثة من فنادق عمّان في تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه، الذي أوقع 60 قتيلاً ونحو مئة جريح. وقد تبنى هذه العملية الأردني المتشدد أحمد فضيل الخلايلة، الملقب بأبي مصعب الزرقاوي، الذي قاد تنظيم laquo;القاعدةraquo; في العراق قبل أن يُقتل في عام 2006.
وإذا كان أبو مصعب الزرقاوي الأردني قد مثّل ظاهرة laquo;فوق أردنيةraquo;، وزعيماً قوياً داخل laquo;القاعدةraquo;، فإنّ هنالك أسماء أخرى لا تقل في دورها عالمياً عن الزرقاوي، لكن على صعيد التنظير الفكري، مثل أبو قتادة الفلسطيني وأبو محمد المقدسي.. هذا laquo;الحضور الأردنيraquo; على صعيد التنظير والحركة للقاعدة يدفع إلى سؤال حيوي عن حالة التنظيم داخل الأردن، ومدى انتشاره الاجتماعي، وأفكاره، وتحديداً بعد مقتل الزرقاوي.
يمكن القول إن البداية الحقيقية للسلفية الجهادية الأردنية تبلورت خلال عقد التِّسعينيات من القرن المنصرم، بالتزامن مع جملة من التَّحولات الدولية والإقليمية والمحلية؛ فمع انتهاء الحرب الباردة والنظام الثنائي القطبيّة في عام 1991، أُعلنت في الأردن عودة الحياة الديموقراطيّة والتَّعددية وإلغاء الأحكام العرفيّة، والبدء في برنامج التَّصحيح الهيكلي بإشراف البنك الدّولي.
وقد كشفت نتائج الانتخابات النِّيابية الأولى عقب الانفتاح والتَّحول الدِّيموقراطي (1989) عن قوةِ الحركة الإسلاميَّة ومدى نفوذها وحُسن تنظيمها، إلا أنها كشفت، في الوقت نفسه، عن بروز السّلفية الجهاديّة في الدّاخل بعد عودة laquo;الأفغان الأردنيّينraquo;، الذين أحسوا منتصرين بالزّهو والقوّة. وتعززت السلفية الجهادية بعودة أكثر من 300 ألف مواطن أردني من الكويت ودول الخليج عقب حرب الخليج الثانية 1991، كان من بينهم عدد من الذين تشبَّعوا بالأيديولوجيَّة السلفيَّة الجهادية.
الأنباء الكويتية: سعد الصغير يرفض وصف laquo;مطرب المؤخّرةraquo;
أخيرًا، رفض المطرب الشعبي المصري سعد الصغيّر وصف البعض له بأنه laquo;مطرب المؤخرةraquo;، معتبرًا أن رقص الرجل ليس عيبًا، ولكنه اعترف في الوقت نفسه بأن الفيديو الذي رقص فيه مع الراقصة دينا كان خارجًا وزائدًا عن الحدّ، وأن هذا الفيديوجرى تصويره على سبيل المداعبة فقط.
وأكد سعد أنه لن يستمر طويلاً في مجال الغناء، وأنه يتمنى أن يناديه الله سبحانه وتعالى إليه قريبًا؛ حيث يرى نفسه سائق تاكسي، مشددًا - في الوقت نفسه - على أن رقص الرجل ليس عيبًا، لكنه اعترف بأن رقصه مع الفنانة دينا كان خارجًا وزائدًا عن الحدود.