الوسط البحرينية

أعلن التيار الصدري العراقي بزعامة مقتدى الصدر، على لسان أبرز قيادييه، حازم الأعرجي أمس الثلثاء (24 مايو/ أيار 2011) عن قيام التيار بـ laquo;الاستعراض السلميraquo; في بغداد غداً الخميس، و سيكون بمثابة laquo;رسالة أولىraquo; موجهة إلى القوات الأميركية laquo;للخروجraquo; من العراق. مهدداً بأنه إذا لم يخرج الاحتلال من العراق بحلول الموعد المحدد لذلك، فسيعود إلى المقاومة العسكرية. وأعلن الأعرجي في مؤتمر صحافي في بغداد laquo;اكتمال الاستعدادات الخاصة بالاستعراض السلمي الديني المدني الإسلامي المقرر إقامته صباح الخميسraquo;.

وأضاف أن laquo;عراقيين من كل المحافظات والمذاهب سيشاركون في هذا الاستعراض الذي دعا إليه السيد مقتدى الصدر، على أن يحضره ممثلون عن كل الكتل السياسيةraquo;.

وأكد الأعرجي لـ laquo;فرانس برسraquo; أن laquo;التيار الصدري لم ولن يترك الشارع. هذه رسالة أولى للاحتلال بأن عليه أن يخرج من البلاد، وستليها خطوات أخرى تشمل تظاهرات مليونية مناهضة لهraquo;.

وشدد على أنه laquo;إذا لم يخرج الاحتلال من العراق بحلول الموعد المحدد لذلك، فسنعود إلى المقاومة العسكرية ضدهraquo;.

ومن المقرر أن تغادر القوات الأميركية وعديدها حوالى 47 ألف عسكري العراق آخر ديسمبر/ كانون الأول 2011، وفقاً للاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008.

وشدد الأعرجي على أن مناسبة الخميس التي تحمل شعار laquo;نطالب بتنفيذ اتفاقية جلاء الاحتلال بلا تأجيلraquo; ليست عسكرية laquo;ولن تكون فيها أسلحة، رغم أنها تحمل الطابع العسكري من خلال العمل التنظيمي المخصص لها على الأرضraquo;.

وذكر أن بين الشعارات التي سترفع إلى جانب شعار laquo;الوحدة الوطنية خصوصاً بين السنة والشيعة، شعار كلا للمحتل، حيث سيحمله آلاف المشاركين الذين سيرتدون ثياباً موحدة تمثل العلم العراقيraquo;.

من جهة أخرى، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات في إقليم كردستان العراقي إلى وقف laquo;تهديداتهاraquo; الموجهة إلى الصحافيين، متحدثة عن laquo;اعتداءات متزايدةraquo; تستهدف الحرية الإعلامية في الإقليم الكردي الشمالي.

وذكرت المنظمة في بيان تلقت وكالة laquo;فرانس برسraquo; نسخة منه أن laquo;مسئولي حكومة إقليم كردستان والقوات الأمنية يشنون اعتداءات متزايدة تستهدف حرية عمل الصحافيين في الإقليمraquo;.

وأضافت المنظمة ومقرها نيويورك أن laquo;على المسئولين الإقليميين وقف أعمال القمع ضد الصحافيين التي تشمل الدعاوى القضائية بتهمة التشهير والضرب والاعتقال والتهديد بالقتلraquo;