بيروت - «الشرق الأوسط»: غربلت الأزمة السورية التي اندلعت قبل 4 سنوات الرجال الذين يعتمد عليهم الرئيس السوري بشار الأسد، بعد انشقاق عدد منهم، وهروب عدد آخر، ونأي آخرين بأنفسهم عن الأزمة. وصار الأسد يعتمد على حلقة ضيقة أغلبها شخصيات من الأقارب ممن يدينون بالولاء المطلق لشخصه.
&
ويقول مدير مركز «مسارات» لؤي المقداد إن عائلة محمد مخلوف (خال الأسد) هي صاحبة الحصة الأكبر في السلطة، إذ يتسلم رامي مخلوف الاقتصاد، بينما يعد حافظ مخلوف عمليا المسؤول عن الأمن.
&
ويؤكد السفير السابق للائتلاف في لندن وليد سيفور أن «الشريك الأساسي في اتخاذ القرارات اليوم، هو ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، بينما يتألف صقور النظام من رؤساء الأجهزة الأمنية الحقيقيين وأعضاء خلية الأزمة التي تتحكم في البلد، وفي قرارات الحرب والسلم».