&تركي الصهيل&

لم تستبعد وزارة الداخلية فرضية اﻹرهاب في حادثة إطلاق النار علي دورية أمنية غرب الرياض، وذلك بعد أن كشفت هوية مطلق النار عليها، وهو مواطن سعودي.
وقالت الوزارة في بيان لها مساء أول من أمس، إنها ألقت القبض على المتورط في حادثة إطلاق النار على دورية أمنية غرب الرياض والتي نتج عنها استشهاد رجلي أمن، وهو المواطن رامي عبدالله ثلاب الشمري، إذ تم إلقاء القبض عليه في منطقة جازان، خلال محاولته الفرار إلى اليمن، والتي ينشط فيها فرع تنظيم القاعدة.
وأطاحت القوات اﻷمنية في سياق تتبعها لذات القضية، بخمسة أشخاص، ثلاثة منهم سعوديون، والاثنان اﻵخران أجنبيان، أحدهما يقيم في البلاد بطريقة غير مشروعة، وذلك للاشتباه في تورطهم بالتستر على المتورط بحادثة إطلاق النار، ومساعدته في الهروب.
وأبلغ المتحدث اﻷمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي "الوطن" بأن كل الاحتمالات قائمة بما في ذلك فرضية اﻹرهاب.
ورد التركي على سؤال حول ما إذا كانت العملية تحمل بصمات أي من الجماعات اﻹرهابية، بقوله "نستطيع القول إن كل الاحتمالات قائمة، وننتظر نتائج التحقيقات الجارية للوقوف على دوافعهم".
وأوضح المتحدث الأمني أن رجال الأمن تمكنوا من ضبط السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة بمنزل الجاني في مدينة الرياض، وذلك وفقا لنتائج الفحص الفني بمعامل الأدلة الجنائية التي أثبتت ذلك، كما تمكنوا من ضبط السيارة المستخدمة بالجريمة، ولا تزال التحقيقات جارية للوقوف على أبعاد هذه الجريمة ودوافعها، والقبض على كل من شارك فيها بالفعل أو الدعم أو التخطيط أو التحريض أو الإيواء والتستر.
&