مرسى عطا الله

مازلت عند رأيي بأن داعش سوف تهزم نفسها بنفسها بفجاجة وحشيتها الدموية وسذاجة مرجعيتها الدينية ومن ثم فإنه لاجدوي ولا فائدة من تلك الغارات الجوية التي يشنها ما يسمي بالتحالف الدولي بقيادة أمريكا والتي تقتل من المدنيين السوريين الأبرياء أضعاف أضعاف ما تقتله من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الذي هو في البداية والنهاية صناعة استخباراتية أنتجتها مراكز بحثية تابعة للدول التي تشكل ما يسمي بالتحالف الدولي ضد داعش.!

وليس هذا العنف الوحشي الذي ترتكبه فصائل تنظيم داعش الإرهابي إلا انعكاس صادق لمناخ العنف الإعلامي الذي تفرزه الميديا العالمية الحديثة الذي قد يبدو في ظاهره عنفا سلميا لا ينتج عنه إسالة دماء أو هدم منازل أو تخريب منشآت… أتحدث عن عنف الآلات التكنولوجية الحديثة التي نجحت إلي حد كبير في شطب إنسانية الإنسان والإقلال من أهمية البعد الروحي… .أتحدث عن بشاعة العنف التي تحتلها الصور