مؤتمر الشرق الأوسط (29) للبترول والغاز (MPGC 2022) الذي عقد في البحرين يوم الاثنين الماضي 16 مايو وشارك سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة ممثلا للمملكة العربية السعودية، ومشاركة عدد من الدول ومن كبار المسئولين في الشركات النفطية المحلية والإقليمية والعالمية من 25 دولة لمناقشة القضايا والتحديات الرئيسية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وأسواق النفط والغاز العالمية، وفي الحوارات المؤتمر تناول الأمير عبدالعزيز قضايا عدة تهم المملكة ودول العالم ولكون وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز يمتلك خبرة طويلة في مجال النفط والغاز لمدة تزيد على 35 سنة في هذا المجال وفي سلعة استراتيجية هي عصب الاقتصاد العالمي، فقد تمكن من إيصال الأفكار والقناعات السعودية التي تسهم في خروج العالم من أزمة النفط الخانقة بسبب الحرب الروسية والأوكرانية وفي أقل الخسائر، مع استمرار تدفق النفط وعدم انقطاعه، كذلك الحال الغاز الذي يشكل الهاجس والمخاوف لأوروبا وباقي دول العالم.

من النقاط الرئيسة التي نشرتها وسائل الإعلام، وتناولها وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان:

- أهمية تعزيز مفاهيم الاستثمار في قطاع الطاقة لما له من مردود كبير على تطوير القطاع النفطي.

- إن أسعار النفط شهد ارتفاعا إلا أنه أكثر استقرارا نسبيا بالمقارنة مع أسعار قطاعات الطاقة الأخرى.

- إن المرحلة المقبلة ستشهد التركيز على المشاريع التي من شأنها أن تسهم في مزيد من التطور والتقدم لهذه القطاعات المهمة.

- لا وجود خطط لتصدير الميثان.

- سيتم استهلاك كل الإنتاج من الميثان محلياً.

- لا يستبعد العزم على زيادة إنتاج النفط خلال السنوات المقبلة.

- سيتم رفع الطاقة الإنتاجية ما بين 13.3 و13.4 مليون برميل خلال نهاية 2026 وبداية 2027.

- يمكن الحفاظ على الإنتاج عند هذا المستوى بمجرد الوصول إليه إذا احتاجت السوق إلى ذلك.

- لا توجد طاقة تكرير تكافئ الطلب الحالي، أن تحول إنتاج الطاقة إلى الغاز والطاقة المتجددة محلياً سيتيح مليون برميل يومياً من النفط للتصدير إلى الخارج.