الهلال أحد أكبر الأندية في القارة، وسهم قيادي على المستوى المحلي والخليجي والعربي، وإن قلت عالمي فهو وصيف أندية العالم.
وعندما نتحدث عن الهلال كقيمة رياضية فقطعاً هنا نقدم حقيقة لا نخشى قولها.
إلا أن هناك من يشوّه جمال الهلال تحت عناوين مختلفة تلتقي عند تفاصيل واحدة..!
أرفع العقال احتراماً للرئيس الرائع فهد بن نافل الذي لم يأتِ على لسانه إلا عذب الكلام، ولا يمكن أن أنسى في هذا السياق الرياضي الجميل فهد المفرج الذي يعمل وفق أسس ومعايير الاحترام والتقدير فيها منهج يدرس.
أقول ذلك للتأكيد على أن الهلال أكبر من أن يلصق به نتوءات بل نزوات فردية يرتكبها إعلامي نصّب نفسه حامي الحمى يشتم هنا ويسيء هناك ويدافع عن أخطاء تسيء للهلال..!
مثلاً الهلال لا يمكن أن يقر تجاوزات البليهي ولا تصريحاته، ولا يمكن أن يشجع على انفلات من يمثلها في المدرجات.
مدرج الهلال الكبير يجب أن يحمي نفسه من بعض مرتاديه الذين يسيئون للهلال من خلال رمي شعاراته على المنافسين أو ترديد عبارات لا تليق أبداً.
أكرر الهلال بريء من إعلام يدافع عن هذه التجاوزات، بل ويتبناها..!
تخيلوا: نهائي كبير على كأس موسم الرياضي نقل إلى العالم عبر أكثر من ثلاثين قناة بمختلف اللغات يصفه البليهي بتمرين في ملعبنا..!
والكارثة أن من اعتبروا البليهي قوة ناعمة لرياضتنا احتفوا بذاك التصريح الجاهل.
(2)
البليهي؛
أول تمرين لنا في نادينا الجديد (تبي وإلا كيفك)..
أثق أن هذا الكلام لا يمكن أن يقبله أصحاب القرار في نادي الهلال؛ لأنهم كبار مبادئ وعقول.
أما من تبناه تحت عبارات بلهاء مثل أوجعتهم يا علي فهؤلاء هم من عنيتهم في (العنوان).
تصحيح: (ملعب يا كابتن وليس نادياً)..!
• رساله لم تبعث:
«أحياناً تمر بك فترة صمت لا مزيد من الكلام، لا مزيد من الشعور، لا مزيد من الأشخاص».
التعليقات