عبده الأسمري
فعلت وزارة الإعلام «خيراً في وضع» الضوابط «الأخيرة المعنية بوقف «الفوضى» في وسائل التواصل الاجتماعي ووقف وتوقيف «ثلة» من المتوارين خلف «الشاشات» بحثاً عن «الإثارة المفتعلة» و«الشهرة المرتقبة» على حساب «الرأي» المتزن والمرتهن إلى أصول «النظام» وفصول «المنطق».
فقد عاصرت مراحل «مختلفة» من النماء الإعلامي واتساع مساحة التعبير «وارتفاع « سقف الحرية» وفق معايير ومقاييس تعتمد على «التطور» وتتعامد على «التطوير «ولاحظت حجم «الانفتاح «في إظهار «الرأي» و«الشفافية» في تبيين «النقد» شريطة الاعتماد على الصدق في الكتابة والنزاهة في الرصد والموضوعية في الانتقاد مع إظهار «الحلول» الكفيلة بمعالجة «الوضع» محل «النقاش» ونشر «الوعي» الفكري لإيضاح «المشاهد» المرصودة وتبيين «الشواهد» المحمودة من خلال «القلم» الصادق الذي يتجلى كعنوان «فكر» وسلاح «معرفة» وأداة «تغيير». لقد تعلمنا في «كتابة الرأي» حجم مسؤولية «الكلمة» وعظم أمانة «المهمة» ومدى خطورة «النص» ومقدار صدى «العبارة» واستفدنا من أبعاد «الصالح للنشر» من عدمه ووقفنا على «تطورات» جعلت أقلامنا في فسحة من «التمدد» المشروط بالأسس المثلى للمضي نحو «صناعة» التغيير القائم على «الموضوعية».
وقع الكثير من «صناع المحتوى» في فخ «الاستعجال» ومغبة «الغفلة» نظير «الجهل» الذي انتشر في «فضاء» التقنية ومما زاد الأمر سوءاً تجاهل «العديد» منهم لمصداقية «الرصد» وموضوعية «الرأي» والوقوع في «الإساءة» بشكليها المباشر وغير المباشر مما يؤكد على أهمية وضرورة رفع مستوى «الوعي» من خلال «البحث» عن المعلومة من مصادرها ورصد «القضايا» من خلال «الواقع» والابتعاد عن الافتراضات والتنبؤات مع وجوب تثقيف «الإنسان « بفوائد «الانضباط» وعوائد «الالتزام» وسبل «الفلاح» التي تصنع «التميز» بعيداً عن الزج بالنفس في منعطفات «الشبهة» ومتاهات «الفوضى» وترهات «الوهم».
لقد أظهرت لنا وسائل التواصل الاجتماعي جمعاً من اللاهثين خلف «الغرابة» بعد أن توافرت مساحات» التفاهة» تماشياً مع طوابير «المصفقين» وأرتال «المعجبين» في صفوف «المراهقين» والمراهقات مع وجود محاكاة «شائعة» لجلب المتابعين واللهاث خلف «الجشع المادي» على حساب العزة والكرامة والانسياق خلف «موجة» المشاهير التي كشفت «اللثام» عن الوجه البائس للشهرة المؤدلجة.
لقد قامت هيئة «تنظيم الإعلام» بجهود واضحة في وضع الأسس الكفيلة بوقف «الفوضى الإعلامية» ومنع «عشوائية» المحتوى والتي أظهرت الكثير من مكامن «الخلل» وأبانت العديد من مواطن «السوء» مما فرض القيود اللازمة التي رسخت «متون» الانضباط وأوضحت «شؤون» الالتزام وأرست أركان «النظام» المرتبط بالرصد والتحقق والتحقيق والعقوبة.. الأمر الذي رسم «الخطوط الحمراء» أمام مرأى «الحق». لقد جاءت تصريحات معالي وزير الإعلام في وقتها بشفافية «واضحة» وضعت «موازين» الرأي واتجاهات «النظام» والعناوين العريضة لعقوبة «مخالفة» الأنظمة من خلال «أثارة الرأي العام» بحثاً عن الشهرة وجلب المشاهدات مع وضع «الخطوط الحمراء» التي تستوجب «الحذر» وتستدعي «التحذير» واتخاذ «التدابير» لوقف الفوضى ومنع الأخطاء.
ختاماً.. هنالك حد فاصل ما بين الآراء «الموضوعية» التي تقف في مساحة «آمنة» ما بين النقد والصواب والأهواء «الشخصية» التي تنشر الرأي من خلال «الانطباع الذاتي» أو «الاستثمار الشخصي «مما يجعل» الحرية «عنواناً بارزاً لتفاصيل «التعبير» بخطوط خضراء ترفع راية «الوطن» وتؤصل غاية «النفع» وخطوط حمراء تمنع تجاوز «النظام» وتوقف أخطاء «الإعلام».















التعليقات